بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" في "الإدارة الذاتية"، اليوم الثلاثاء 19 نيسان/أبريل، القبض على قيادي في تنظيم "داعش" كان ينفذ عمليات اختطاف ويخطط لهجمات واغتيالات في منطقة الهول، فيما شن عناصر من التنظيم هجوما بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع قوات النظام قرب بلدة "رجم سليمان" بريف الرقة الجنوبي.
وفي حلب، قتل شاب من أبناء عين العرب/ كوباني شمال شرق حلب، تحت التعذيب في سجون استخبارات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
فيما أعلن تنظيم "داعش" عبر منصة "أعماق"، أن عناصره تمكنوا من إيقاع قتلى وجرحى من قوات "قسد"، عقب استهداف آلية عسكرية كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة، على طريق (العوسجلي - أبو كهف) جنوب غربي مدينة منبج شرقي حلب.
في سايق آخر، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن "سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت من قنص أحد عناصر قوات نظام الأسد، على محور الفوج 46 في ريف حلب الغربي، أثناء محاولته التسسل لنقطة متقدمة".
إلى المنطقة الشرقية، نشر الموقع الرسمي لـ"الأسايش"، اليوم أنه "من خلال عمليات رصد خلايا التنظيمات الإرهابية وملاحقة تحركاتهم، توصلت قواتنا لأحد القادة الذين ينشطون في تنفيذ عمليات اختطاف لصالح تنظيم داعش الإرهابي، والمشاركة في التخطيط لهجمات واغتيالات في منطقة الهول بريف الحسكة، وبعد جمع الأدلة التي تُثبت تورطه بالأعمال الإرهابية تم إلقاء القبض عليه بمشاركة ودعم من التحالف الدولي".
وبحسب الموقع، فقد ضبط بحوزة المعتقل على وثائق ومعدات تقنية وأجهزة خليوية وبندقية صيد عدد 2 وجعب كان يستخدمها أثناء تنقلاته.
فيما قالت مصادر إعلامية محلية، إن لاجئة عراقية في الـ 36 من العمر، قتلت عبر استهدافها برصاصة بالرأس بالقسم الأول في مخيم الهول، من قبل مجهولين.
وفي الأثناء، تبنى تنظيم "داعش" هجوماً آخر غرب الرقة، وأكد أن عناصره تمكنوا من إيقاع 6 قتلى وجرحى وتدمير آلية لقوات "قسد"، بكمين متسلسل غرب الرقة، وذلك ضمن ما أسماه "غزوة الثأر للشيخين".
في السياق قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بهجوم شنه عناصر التنظيم ونقلوا على إثر ذلك إلى مستوصفات قرية غانم العلي وبلدة معدان بريف الرقة، وأرسلت قوات النظام تعزيزات إلى منطقة الاشتباكات، وانتشرت بعض التعزيزات في مفرق غانم العلي وحقل وادي أبيض خوفا من هجوم مباغت من الخاصرة.