بلدي نيوز – (خاص)
كشفت مصادر مطلعة أن عناصر النظام باتوا يتبعون وسيلة جديدة في "التعفيش" في أحياء دمشق الجنوبية، وباتت النساء والأطفال أدواتهم في سرقة المنازل.
وقال موقع "الشرق الأوسط" نقلاً عن شهود عيان، إنه وبشكل يومي يتم إدخال شاحنات صغيرة إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق، وتخرج الشاحنات وهي محملة بعدد من الأكياس الممتلئة، حيث يتمدد فوقها أفراد تلك المجموعات ووجوههم مفعمة بالسرور.
وأشار إلى إنهم يدخلون إلى المخيم بشكل يومي ومنهم من يبقى فيه لساعات المساء، ومنهم من يتجه إلى الجنوب (إلى الحجر الأسود)، وآخرون شرقاً (حي التضامن)، حيث يتم "تعفيش المعفش" من قطع خشبية وألمنيوم وأواني مطبخ بلاستيكية.
وأوضح أن هؤلاء يدخلون أمام أعين عناصر الأمن الموجودين على الحواجز ويخرجون أيضاً أمام أعينهم، ومن الواضح أنهم يدفعون المعلوم كرشوة لعناصر الحاجز.
ولا تقتصر عمليات التعفيش على المناطق المدمرة الخالية تماما من السكان، بل تشمل أيضا منازل غير مأهولة في أحياء عاد إليها بعض العائلات.
وكشف تقرير أعدته "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أن معظم منازل المدنيين في مخيم اليرموك تعرضت للسرقة والنهب، من خلال استبيان أجرته المجموعة.
وكان عناصر النظام السوري نهبوا منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018.
وأكدت "مجموعة العمل" أن عمليات سرقة الممتلكات في "مخيم اليرموك" تتم بإشراف ضباط في الأمن والجيش السوري، وبيعها عبر وسطاء في دمشق.