بلدي نيوز
بلغ عدد الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي في بلدة دريكيش بريف طرطوس، 400 إصابة، بسبب تواصل اعتماد الأهالي على ميادة "البيدونات" في ظل استمرار انقطاع المياه عن منازلهم.
ونقلت مصادر إعلامية عن الأهالي، قولهم إن بائعي "بيدونات" المياه لا يقومون بالالتزام بذكر مصدر المياه المعبأة، وعند سؤالهم عن مصدر المياه وهل هي صالحة للشرب، ولماذا لم يكتب مصدر المياه، يكتفون بالإجابة أن المياه تم تحليلها وهي نظيفة، بدون أن يذكر أي تفاصيل.
ويقول الأهالي، إنه لا يوجد الكثير من الخيارات أمامهم في ظل انقطاع المياه في منازلهم، ما يجبرهم على شراء مياه "البيدونات"، بحسب موقع "أثر برس" الموالي للنظام.
وفي مطلع آذار الحالي، كشف "التقرير الرسمي الخاص" بنتائج تحليل عينات المياه التي تم أخذها من قبل فريق من "الموارد المائية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك"، أن نتائج تحاليل العينات أظهرت ارتفاع مؤشر عدد العصيات البرازية في مياه بعض المصادر المائية في جبل النبي متى (المحيلبة – عين بستان – حيلاتا – بيت أبو سلامي) والتي تُعبأ في غالونات و توزع بالسيارات الجوالة في محافظة طرطوس.
وأوصى الفريق بضرورة حماية المصادر المائية المستثمرة لأغراض الشرب، وضرورة التشديد على إجراءات تعقيم مياه الشرب، وإلزام أصحاب الآبار التي توزع مياهها بالسيارات الجوالة بتعقيم خزاناتها المائية يوميا تحت رقابة الجهات المعنية، بالإضافة لإلزام موزعي المياه بـ "البيدونات" على كتابة مصدر المياه مع رقم هاتف الموزع على كل بيدون، ومخالفة أي سيارة تخالف هذه التعليمات، وضرورة تنظيف خزانات المياه في المدارس وتعقيمها بشكل يومي من قبل الجهات المعنية.