بلدي نيوز
أعلنت حكومة الأسد عن السماح باستيراد كميات من البطاطا المصرية، بعد تدهور إنتاج المادة في سوريا "بسبب الظروف الجوية".
ونقل "الاتحاد العام للفلاحين"، أن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس وافق على توصيات حكومية لاستيراد 20 ألف طن بطاطا من مصر، وعزت حكومة الأسد سبب الاستيراد إلى الصقيع الذي ضرب المنطقة الوسطى والساحلية من سوريا خلال الأشهر الماضية، إضافة لصعوبة تخزين المادة وارتفاع تكاليف التخزين.
وبخلاف الاسباب المذكورة من قبل حكومة النظام حول تدهور إنتاج البطاطا، كانت صحيفة "الوطن" الموالية نقلت عن رئيس قسم الإنتاج النباتي بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب عماد النعسان في أيلول/سبتمبر2021، القول إن مزارعي البطاطا أقلعوا عن زراعتها بسبب ارتفاع أسعار البذار وكلفة الإنتاج العالية قياساً بأسعار البطاطا بالأسواق السورية.
وبحسب وزارة الزراعة في حكومة الأسد، وصل إنتاج محافظة حماة من البطاطا إلى 51 ألف طن في العام 2014، إلا أن الانتاج تدهور جراء عمليات النظام الحربية ليصل الإنتاج إلى أقل من 30 ألف طن في العام 2021.
وتشتهر المنطقة الوسطى سيما سهول محافظة حماة بزراعة البطاطا بمساحات كبيرة إلا أن هجوم قوات النظام وروسيا على المنطقة وهجرة المزارعين القسرية عن حقولهم وعمليات السلب "التعفيش" للآبار الارتوازية وتجهيزات المزارعين في مدن كفرزيتا وكفرنبودة ومورك الغنية بزراعة البطاطا من قبل ميليشيات النظام، أدت إلى تدهور الإنتاج واعتماد النظام على الاستيراد، في حين أن المنطقة الساحلية لا يصل إنتاجها إلى 20 ألف طن من العروة الربيعية.
