بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفع سائقو سيارات اﻷجرة "التاكسي"، في حمص، تعرفة الركوب، منذ أن رفعت حكومة النظام، سعر ليتر البنزين المدعوم دون حسيب أو رقيب، كما تقول التقارير اﻹعلامية.
وتزعم صحيفة "الوطن"، في تقرير لها، أن سائقي التاكسي، لا يكتفون بتقاضي أجورهم على سعر ليتر البنزين في السوق السوداء فقط وإنما يحملون كل إصلاحات السيارة على أجور النقل.
ويكشف التقرير أن حالة من الفوضى على أعين مسؤولي النظام، فالتسعيرة خاضعة لمزاحية السائق، حيث تتراوح ما بين 1000 ل.س إلى 1500 ل.س، عن كل كيلو متر ضمن المدينة.
ويبرر سائقو التاكسي بأنه لم يتم تعديل التعرفة حتى تاريخه.
وﻻ تزال "تعرفة الركوب" قيد الدراسة، باعتراف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية في محافظة حمص، التابع للنظام، سمير الدروبي، الذي ادّعى بحسب صحيفة «الوطن» أنه تم الانتهاء من إعدادها.
وأضاف الدروبي؛ "أن التعديل يتضمن اقتراح قيمة 400 ليرة سورية عن كل كيلو متر بعد أن كان في السابق سعر الكيلو المتر الواحد 300 ليرة سورية، وقيمة الساعة الزمنية تصبح 2500 ليرة بدلا من 2000 ليرة التي كانت عليه في السابق، وفتحة العداد ستصبح 300 ليرة بعد أن كانت سابقا 200 ليرة سورية".
وبرر الدروبي أسباب التأخر في إصدار تعديل تعرفة عداد تاكسي الأجرة بعد مرور ما يزيد على شهر على رفع سعر البنزين المدعوم نتيجة لإحالة العديد من الطلبات ودراستها ودراسة كافة أجور آليات النقل من تكاسي وحافلات نقل ركاب وغيرها التي تعمل على البنزين.
وتعتبر أزمة "تعديل تعرفة الركوب" اعتيادية ومتكررة، بعد كل زيادة في أسعار المحروقات، وليست حمص أول من أثار الشارع فيها هذا الملف.