بلدي نيوز
اعتبرت الرئيسة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)" إن 3 تحديات تواجه "الإدارة الذاتية" خلال العام الحالي 2022.
وفي حديث صحفي لإلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لـ "مسد" مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشرته اليوم الاثنين 14 شباط، قالت، إن "الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية وأجهزتها الأمنية حققت انتصاراً كبيراً بإنجازاتها، وبإعادة السيطرة على سجن الصناعة بحي غويران جنوب مدينة الحسكة"، مشددة على أن "تنظيم (داعش) موجود ومحاولات تنشيطه وتجميع صفوفه مستمرة".
وتابعت أنه على الرغم من خطورة الهجوم على سجن الصناعة، فإن قوات "قسد" أحبطت التمرد المسلح بدعم من التحالف، وبمشاركة فعالة من الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعة لها.
ولفتت إلى أن حملة الهجوم على سجن الحسكة واستهداف متزعم التنظيم أبو إبراهيم القرشي، خليفة البغدادي، في إدلب، من قبل التحالف "رسالة واضحة، مفادها أن عمليات مكافحة الإرهاب لا تتم عسكرياً فقط، وإنما هي جهود ومساعٍ وأنشطة ثقافية واجتماعية وخدمية للقضاء عليه، وتضحية الشهداء الذين قدمناهم لضمان استمرار استقرار المنطقة"، بحسب تعبيرها.
وأكدت أن حملة مكافحة الإرهاب وتعقب أنشطة الخلايا النائمة الموالية للتنظيم من بين أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية خلال العام 2022، إضافة إلى التحدي الثاني المتمثل بهجمات الجيش التركي، واستهدافها مناطق شمال وشرق البلاد.
وأشارت أحمد إلى التحدي الثالث، الذي يتمحور حول استهداف نظام الأسد عبر خطابه الإعلامي والرسمي، واستقرار المنطقة ومكوناتها. وقالت "نحن في مجلس (مسد) نرفض محاولات السلطة في دمشق لبثّ الفتنة بين المكونات، ونعمل من أجل الحفاظ على مكتسبات الشعب السوري وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود".
وشددت المسؤولة الكردية على أهمية البدء بخطوات فعلية وجدية باتجاه الحل السياسي في سوريا، وفق آليات تستند إلى المرجعيات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2254، بما يضمن تمثيلاً عادلاً لكل السوريين، ونوهت إلهام أحمد إلى "أن الحل السياسي وتحقيق الانتقال الديمقراطي هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة السورية، وتحقيق الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام محاولة إحياء (داعش) التنظيم الإرهابي".