بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد ستة مدنيين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أطراف بلدة معرة النعسان شمال إدلب، ظهر اليوم السبت 12 من شباط/ فبراير، فيما أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، جراء قصف مدفعي من جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، استهدف أطراف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز إن فرق الدفاع المدني انتشلت ستة شهداء وعددا من الجرحى بينهم حالات حرجة من المكان الذي تعرض للقصف، وقضى رجل بعد ساعات كان قد أصيب بجروح خطيرة.
وأشار إلى أن قوات المعارضة ردت بالقصف على مواقع قوات النظام بريف حلب الغربي مستهدفة مواقع القصف التي كانت مصدر استهداف المدنيين بريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي والغربي.
في الأثناء، استشهد مدني وأصيبت زوجته بجروح خطيرة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة تفتناز شرق إدلب.
وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن ستة مدنيين من عائلة واحدة (أب وأم وأربعة أطفال) أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف هاون مصدرها قوات "قسد"، أثناء وجودهم على ضفة نهر الفرات بمدينة جرابلس.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عملت على نقل المصابين إلى مشفى جرابلس الوطني.
في سياق آخر، وقال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن خلافا نشب بين عنصر من فصيل "حركة أحرار الشام" وعنصر من فصيل "فرقة الحمزة" على مبلغ مالي ليتطور الأمر إلى تبادل إطلاق نار في قرية "كوركان" بريف عفرين، مما أدى إلى مقتلهما.
وأضاف المراسل أنه على إثر الخلاف، استقدم الفصيلان تعزيزات عسكرية لتتدخل بعدها الشرطة العسكرية في عفرين وتعمل على فض النزاع بين الطرفين.
جنوبا في درعا، وبحسب "تجمع أحرار حوران". فإن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا الرصاص على الشابين "إبراهيم أحمد عويد الزعبي" و"محمد عبد الناصر الزعبي" بمدينة طفس، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشار إلى أن الشابين عملا مع فصائل المعارضة قبل سيطرة قوات النظام على درعا في أواخر عام 2018، وخضعا للتسوية الأمنية، ولم ينخرطا ضمن أي تشكيلات عسكرية للنظام في المحافظة.
وفي سياق متصل، قتل الشاب "مراد مبارك الناطور" في منطقة "مساكن جلين" غربي درعا، جراء استهدافه من قبل مجهولين، ولفت المصدر إلى أنه ينحدر من مدينة طفس، ويعمل في الزراعة.
إلى المنطقة الشرقية، اندلعت اشتباكات بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام على أحد حواجز مدينة ديرالزور شرقي سوريا، على خلفية إدخال كمية من المواد المخدّرة، بحسب مصادر حصل عليها موقع "فرات بوست".
