بلدي نيوز - (خاص)
ارتفع صوت الشارع في مناطق سيطرة النظام، إثر بدء حكومة الأسد، تطبيق قرار "رفع الدعم"، الذي شهد فضلا عن الجدل واﻻستياء أخطاء واسعة، في استبعاد عوائل وحرمانها، رغم أنها يفترض أﻻ تخرج من الدعم.
وانتقد موالون قرار رفع الدعم، عبر منصات التواصل اﻻجتماعي، مهددين، بالنزول إلى الشارع.
وكتب الصحفي صدام حسين، في صفحته الشخصية على الفيس بوك؛ "هل يحسبون جيداً لعواقب قرار رفع الدعم؟.. بدأ الآن استبعاد آلاف الأسر من الدعم الحكومي".
وختم بدق ناقوس الخطر، قائلا؛ "لم يبق خيار أمام المواطن إلا الشارع".
ورغم أن اﻻستياء اتسع عبر منصات التواصل اﻻجتماعي، من قرار رفع الدعم، إﻻ أن القبضة اﻷمنية للنظام، تبدو مرجحةً لنفي فرضية "النزول للشارع" و"التظاهر" على غرار ربيع العام 2011.
كما أن معظم التعليقات والمنشورات، تنفي "إمكانية اﻻحتجاج" ونزول "الناس للشارع"، إذ يبدو أن القبضة اﻷمنية باتت أقوى من السابق، وفق مراقبين.