بلدي نيوز
أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مساء أمس السبت 29 كانون الثاني/يناير، على جرف عدد من المنازل والمحال التجارية في حي "غويران" بالحسكة (شرقي سوريا).
وفي التفاصيل، أكّدت مصادر لموقع الخابور المحلي، أن قوات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، والتي تقود قوات "قسد"، جرفت مساء السبت، عدداً من المنازل والمجال التجارية في حي غويران إثر اندلاع اشتباكات مع خلية تابعة لتنظيم "داعش" في شارع "مدرسة فاطمة الزهراء وشارع السجاد".
وأوضح الموقع أن الاشتباكات ترافقت مع إقدام عناصر "قسد" على تجريف وتكسير عدد من المنازل والمحال التجارية في الحي، خوفاً من تحصّن عناصر التنظيم داخلها.
ووثّقت المصادر أسماء بعض أصحاب المنازل المجرفة، وهم "منزل رزوق السليمان، ومنزل أحمد الهلال وهو بناء مؤلف من طابقين، والمنزل الذي يجاوره بالإضافة إلى صيدلية الخضر، ومحل سمانة لشاب يدعى جعفر، ومحل جوالات، ومحل قصابة للقصاب سامي، ومنزل سلمان العمر".
وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية، عن وجود خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في سجن الصناعة في حي غويران، رغم إعلان السيطرة عليه من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي.
وقال موقع "فرات بوست" المحلي" أمس السبت، إن أكثر من 100 عنصر من التنظيم ما زالوا يتحصنون في القسم الشمالي لسجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، ويرفضون تسليم أنفسهم على الرغم من إعلان "قسد" إحكام السيطرة على السجن بشكلٍ تام.
وأضاف الموقع، أن الخلية التي ترفض تسليم نفسها تتألف من عناصر التنظيم الذين ظهروا خلال الهجوم الأسبوع الماضي بفيديو مسجل نشره التنظيم عبر معرفاته قبل أيام، وتوعدت الخلية "قسد" من خلال التسجيل بالقتال حتى النهاية.
وأشار إلى أن الخلية المتواجدة في القسم الشمالي من السجن ما زالت تحتجز عددا من عناصر "قسد" في السجن كرهائن، إضافةً إلى وجود أقسام أخرى تحوي مجموعة من القُصَّر التابعين للتنظيم لم تتمكن "قسد" من الدخول هذه الأقسام.
وأوضح أن عددا كبيرا من عناصر "قسد" لم يتسن لذويهم معرفة مصيرهم حتى اللحظة، فيما إذا كانوا قد قُتلوا خلال معركة سجن الصناعة منذ أكثر من أسبوع، أم أن التنظيم يحتجزهم.