بلدي نيوز - (خاص)
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، تأكيد موقفها من التطبيع مع نظام الأسد وإعادة تأهيله دوليا.
وقال منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط "بريت ماكغورك"، إن إدارة بايدن "ترفض التطبيع مع الأسد سرا وعلانية ولن تخطو بهذا الاتّجاه، إلا أنها لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع الجارة دمشق لضمان مسألة مثل أمن الحدود".
وبحسب ماكغورك، فإن من أهداف أميركا في سوريا أيضا أن تستمر عملية محاسبة الأسد ومسؤولي نظامه على الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب السوري، بالإضافة إلى استكشافنا لفرص التوصل إلى حلول سياسية بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأضاف ماكغورك خلال ندوة استضافها معهد "كارنيغي"، أن من بين أهداف الوجود الأميركي في سوريا "تحسين الأوضاع الإنسانية وذلك عبر فتح المعابر الإنسانية وضمان إيصال المساعدات، والحفاظ على اتفاقيات وقف إطلاق النار، والاستمرار بمواجهة تحدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة".
ولفت إلى أن التواجد الأميركي في سوريا هو جزء من مهمة التحالف الدولي لمحاربة "داعش" ولا أهداف أخرى له.