بلدي نيوز
دعا المجلس الوطني الكردي، يوم الاثنين 24 كانون الثاني/ يناير، التحالف الدولي إلى تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة ودعم استقرارها عبر إدارة مشتركة تمثل كافة مكوناتها وإيجاد حل لآلاف المحتجزين من عناصر "داعش" عبر إيجاد آليات مناسبة لترحيلهم وإلزام حكومات الدول التي ينتسب لها هؤلاء باستعادتهم ومحاكمتهم وضمان عدم عودتهم.
وقال المجلس في بيان " أقدمت مجموعات من الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي بهجوم بالمفخخات على محيط سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة الذي يحتجز فيه الآلاف من عناصر داعش أعقبه هجوم مباشر على السجن نفسه انطلاقا من الأحياء المجاورة له".
وأشار البيان ، إلى أن " هذا الهجوم الإرهابي قد أسفر عن استشهاد عدد من حراس السجن والمدافعين عنه ومن مقاتلي قوات (قسد) وعدد من المدنيين، حيث فرت مجموعة من عناصر التنظيم المحتجزين هناك من السجن، مما يشكل خطرا كبيراً على السكان وعلى أمن واستقرار المنطقة، منوهاً الى أن " هذا الهجوم يأتي في وقت يتزايد فيه نشاط داعش على طرفي الحدود السورية العراقية واستهدافه للقرى الآمنة ولقوات البيشمركة".
وأردف البيان ، بالقول " إننا في المجلس وفي الوقت الذي ندين فيه عملية داعش الإرهابية ومن يقف وراءها، نؤكد على ضرورة توفير ما يلزم من الاحتياجات لتخفيف معاناة المواطنين".
كما دعا المجلس قوات "قسد" إلى "وضع حد لحالة الفساد والاستفراد بالقرارات المصيرية لأبناء شعبنا والانتهاكات التي تمارسها المجموعات المسلحة التابعة لـ (ب ي د) بمسمياتها المختلفة التي تستهدف الحريات والعمل السياسي ووحدة الموقف الكوردي وإفشال أي مسعى بهذا الاتجاه".
ودعا البيان التحالف الدولي الى " تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة ودعم استقرارها عبر ادارة مشتركة تمثل كافة مكوناتها وإيجاد حل لآلاف المحتجزين من عناصر داعش وذلك بإيجاد آليات مناسبة لترحيلهم وإلزام حكومات الدول التي ينتسب لها هؤلاء باستعادتهم ومحاكمتهم وضمان عدم عودتهم." مشدداً على "ضرورة القضاء على البؤر الإرهابية المنتشرة وتجفيف منابعه".
وختم بيان المجلس الوطني الكوردي السوري ، بدعوة " كافة المكونات الى التعاون للحفاظ على السلم الأهلي وحماية أبنائهم من خطر الإرهاب والإرهابيين، وضرورة أخذ الحيطة والحذر من العناصر الغريبة".