بلدي نيوز
زعم وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إن "العرب يتوقون للعلاقات مع سوريا، ومن بين القضايا التي نركز عليها هي إعادة العلاقات العربية - العربية، ما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية".
وقال المقداد خلال حوار صحفي في مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر بدمشق، اليوم الإثنين 17 من كانون الثاني، إن الجامعة العربية لم تحقق أيا من أهدافها، وهي مؤسسة لاجتماع العرب فقط"، وفي سياق آخر قال: "يوجد 14 سفارة عربية تعمل الآن في دمشق، ونعمل على تحسين العلاقات وإعادتها إلى ما كانت عليه".وحول عمل اللجنة الدستورية، قال المقداد، إن "كل ما يرتبط بلجنة مناقشة الدستور شأن سوري بحت، ونجاحها مرتبط بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها أيا كان، والغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة".
وتابع: "يجب على المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الحفاظ على موقفه المحايد، ومن يطرح الحلول هم أعضاء اللجنة وليس المبعوث الخاص أو الأصدقاء، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".
وذهب للقول إن تركيا تتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية، وقال إن "صياغة الدستور لن تكون على حساب الشعب السوري"، على حد زعمه.
إلى ذلك، قال المقداد إن "العدوان الأمريكي دمر مدينة الرقة، وهي شاهد حي على وحشيته، والولايات المتحدة من أكثر المنتهكين لقضايا حقوق الإنسان والمستغلين له، أما الاحتلال التركي ووجوده في الشمال السوري، أكبر خطر يهدد البلاد"، على حد وصفه.
