بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني/يناير، بيانا، أدانت خلاله تصعيد النظام وروسيا خلال الأيام الماضية على منطقة إدلب (شمال غرب سوريا).
وقالت "آن كلير لوجاندر" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن استمرار الهجمات التي يشنها النظام وروسيا على البنى التحتية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
ودعت للوقف الفوري للتصعيد في إدلب، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بما يتوافق مع القانون الدولي.
وكانت أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، يوم الثلاثاء 4 كانون الثاني/يناير، أنه في الأيام الأربعة الماضية قُتل طفلان وأصيب خمسة آخرين بجروح في شمال غربي سوريا مع استمرار العنف.
وقال القائم بأعمال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "كامبو فوفانا"، في بيان صحفي: "إنه منذ بداية العام الجديد قُتل طفلان وأصيب خمسة أطفال آخرين مع تصعيد العنف، وهناك أكثر من 70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا سجلت في الشمال الغربي (إدلب)".
وأفاد "فوفانا"، بتعرض محطة مياه مدعومة من اليونيسف هذا الأسبوع لهجوم في قرية عرشاني بالقرب من إدلب في شمال غربي البلاد أيضا، مشيرا إلى أن الهجوم أدى إلى توقف المحطة عن العمل، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه عن أكثر من 241 ألف شخص، العديد منهم نازحون.
يذكر أن قوات روسيا والأسد كثفت القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا، خلال الأسبوع الماضي.