بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أجور المواصلات في مناطق النظام بشكل كبير على خلفية رفع أسعار البنزين قبل أيام، خلف حالة من الاستياء الكبير.
وكانت وزارة التجارة الداخلية التبعة لحكومة النظام، رفعت أسعار البنزين المدعوم من 750 ليرة سورية إلى 1100 ليرة.
وارتفعت أجور التكاسي في بعض مناطق دمشق من 2500 ليرة إلى 4500 ليرة سورية للشخص الواحد؛ ما يجعل مجموع ما يتقاضاه السائق يصل لمبلغ 18 ألف ليرة سورية، ولمسافة تقارب 12 كم، أي أن سائقي التكسي قرروا تقاضي مبلغ 1500 ليرة سورية عن كل 1 كم. حسب تقارير إعلامية.
كما رفع سائقو الحافلات الصغيرة أيضا أسعارهم، وبرغم أنهم ينقلون ما بين 8 – 10 ركاب في كل "سفرة"، فإنهم يعملون بالأجور ذاتها التي تعمل بها التكاسي، أي أن إجمالي ما يتقاضاه السائق عن مسافة 12 كم يتراوح بين 34 – 45 ألف ليرة، ما يعني أن كلفة كل 1 كم تبلغ بين 2800 – 3700 ليرة سورية، بحسب تقارير إعلامية موالية.
وكانت برّرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام عبر منشور على حسابها في فيس بوك، إن قرار رفع سعر البنزين يأتي "بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضمانا لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها"، وهو المبرر المعتاد بعد كل زيادة أسعار.
ويشار إلى أنّ "استياء الشارع من ملف أجور النقل وعدم توفر المواصلات أساسا بسبب غياب المحروقات، ارتفعت وتيرته في اﻵونة اﻷخيرة"، باعتراف الصحف الموالية.
وفي السياق، زعم مازن الدباس عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل والمواصلات أن المسموح لسائقي التكاسي بتقاضي زيادة بسيطة على التعرفة لا تتجاوز 500 ليرة لحين صدور التعرفة الجديدة.