بلدي نيوز
كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدينية البرلمانية محمد حسيني، أمس السبت 11 ديسمبر/كانون الأول، عن طموح بلاده في سوريا خلال الحرب وعقب انتهائها.
وقال حسيني، في لقاء صحفي أجراه مع وكالة أنباء فارس الإيرانية، "إن الأمريكيين والغربيين يسعون لفرض الضغوط الاقتصادية والسياسية على سوريا للتعويض عن هزيمتهم العسكرية"، وفق قوله.
وأضاف حسيني، خلال اللقاء الصحفي عقب انتهائه من استقبال سفير نظام الأسد في طهران شفيق ديوب، أن "حكومة بلاده أدرجت تطوير التعاون مع الدول الجارة خاصة سوريا من أولوياتها، باعتبار سوريا حليفا وشريكا استراتيجيا لإيران".
وزعم "حسيني" أن بلاده تسعى خلال هذه الحرب في سوريا للدفاع عن الشعب السوري، مشيرا إلى أن قاسم سليماني، متزعم فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني الذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد في يناير 2020، كان همزة الوصل بين الشعبين الإيراني والسوري.
وعمل "سليماني" على تأسيس ميليشيات مسلحة تدين بالولاء المطلق لإيران في كل من العراق وسوريا ولبنان، بعد دعمها بالمال والسلاح، وتتهم منظمات حقوقية هذا الميليشيات بارتكاب جرائم حرب.
وكشف المسؤول الإيراني عن أمنية لبلاده ولمواطنيه تتعلق بزيارة مرقد "السيدة زينب" ومرقد "السيدة رقية" بعد عودة الظروف الطبيعية وانتهاء جائحة كورونا، معتبرا أن دحر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق جاء نتيجة لجهود تيار المقاومة، حسب رأيه متجاهلا الدور الأبرز للتحالف الدولي في دحر التنظيم الذي كانت ميليشيات إيران تقاتل تحت غطاء الطائرات الأمريكية.
وتدعم إيران نظام الأسد بالمال والسلاح والميليشيات المسلحة التي تنتشر على كامل التراب السوري، كما تسيطر على القرار السياسي في دمشق.
