بلدي نيوز
أكد مسؤول أمريكي، أن قوات بلاده تعتزم البقاء في سوريا لمحاربة فلول تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن بلاده تعلمت الدروس الصعبة في سوريا.
وقال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بريت ماكغورك"، إنه ينجذب إلى المناقشة حول النهايات لأن هذا هو الشرق الأوسط، عندما تتحدث عن النهايات، يمكن أن تضع نفسك في ورطة".
وأضاف أن "الوضع الإنساني في أسوأ مستوياته في سوريا"، موضحاً أنه بالتشاور مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، تبحث الولايات المتحدة طرقاً لتجنب العقوبات التي يمكن أن تؤثر على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأشار إلى أن بلاده ألقت نظرة شاملة على الوضع بسوريا بالتشاور مع حلفائها بالمنطقة، مؤكدا أن العنف في الحرب في أدنى مستوياته منذ سنوات.
وقال: "أريد التأكد من استمرار ذلك وناقشنا ذلك مع الروس. وقد أخبرونا أنهم ملتزمون بوقف إطلاق النار ونحن ملتزمون به".
وشدد ماكغورك على أن الولايات المتحدة تعتزم البقاء في سوريا، مع وجود قوات في الجزء الشمالي من البلاد لمحاربة فلول تنظيم "داعش".
ولفت إلى أن واشنطن تدعم استمرار محادثات الأمم المتحدة وجهود اللجنة الدستورية السورية، معتبراً أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أحرز بعض التقدم في الملف السياسي.