بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
خرج أهالي بلدة "أبو حمام" شرق دير الزور، اليوم الخميس، بوقفة احتجاجية ضد الفساد المستشري بإدارات "قسد" في المنطقة، فيما قتل عنصران من قوات النظام ومدني، اليوم الخميس 4 تشرين الثاني، جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي.
ففي إدلب شمالا، قتل طفل جراء تعرضه لانفحار مخلفات حربية اليوم، وقال مراسل بلدي نيوز إن فرق الدفاع المدني السوري نقلت الطفل إلى مستشفى باب الهوى لكنه فارق الحياة بعد وصوله هناك.
جنوبا في درعا، قتل المدني "قاسم محمد الحجي المفعلاني" متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مسلحين مجهولين على سيارة كانت تقله، بالإضافة لمقتل عنصرين من قوات النظام كانوا برفقته على طريق "المليحة الغربية - رخم" شرق درعا.
وأوضحت مصادر أن "المفعلاني" من بلدة ناحتة، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، حيث طلب منه العنصران أثناء مروره من المليحة الغربية أن يوصلهما بسيارته إلى مكان خدمتهما في مقر اللواء 52 شرق مدينة الحراك.
فيما كشفت مصادر محلية عن سحب الفرقة 15 بصفوف قوات النظام من محافظة درعا إلى مقراتها في محافظة السويداء.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن أرتال الفرقة ضمت آليات عسكرية وسيارات زيل محملة بالعناصر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي يحمل بعضها رشاشات أرضية من عياري 14.5 مم، 23 مم، غادرت المحافظة وتوجهت إلى محافظة السويداء.
وتوجه قسم من الأرتال العسكرية إلى الفوج 404 في ريف السويداء الغربي، وقسم آخر إلى مقر الفرقة 15 قوات خاصة.
وفي السياق، انسحبت مجموعات عسكرية تابعة للمخابرات الجوية من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وسلّمت مواقعها لعناصر فرع الأمن السياسي في درعا.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر محلية، إن أهالي بلدة "أبو حمام" خرجوا بوقفة احتجاجية لتحسين الواقع الخدمي والتعليمي والصحي في المنطقة، ومحاسبة المفسدين
فيما كشفت صفحة ميليشيا "الدفاع الوطني" عن تسوية جديدة في محافظة دير الزور، تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وقالت الصفحة إن رأس النظام بشار الأسد أصدر قرارا بتسوية عامة لأهالي دير الزور، وذلك ضمن إطار المصالحات والتي تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
