بلدي نيوز
داهمت قوى أمنية تابعة لنظام الأسد، صباح اليوم الأربعاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني، بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي (جنوب سوريا)، بهدف القبض على شخص متهم بعدم إجرائه عملية التسوية الأخيرة.
وفي التفاصيل، داهمت 10 سيارات عسكرية لأمن النظام بعضها يحوي مضادات أرضية، بلدة ناحتة شرقي درعا، واتجهت نحو منزل أحد الأشخاص لتقتحمه بهدف إلقاء القبض عليه، بيد أنه تمكن من الفرار من قبضة النظام.
وأمس الثلاثاء، أقدم مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على المدعو "حامد إسماعيل الدرعان" أثناء تواجده في منزل المدعو "حسن الجادو" في بلدة ناحتة شرقي درعا، ما أدى لوفاته متأثراً بجراحه عقب ساعات من إصابته، وفقا لتجمع أحرار حوران.
وبحسب التجمع، فإن "الدرعان" كان أحد أعضاء اللجنة التي فاوضت النظام خلال عملية التسوية الأخيرة التي جرت في البلدة.
ووثق "التجمع" في تقرير نشره، يوم الاثنين 1 تشرين الثاني/نوفمبر، 20 حالة اعتقال بينهم سيدة ويافع، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، خلال شهر تشرين الأول الفائت، حيث أفرج عن 14 منهم خلال الشهر نفسه.
وسجّل التجمع خلال شهر تشرين الأول مقتل 35 شخصا بينهم ثلاثة أطفال في محافظة درعا.