بلدي نيوز
طالب ملك الأردن عبدالله الثاني، مساء أمس الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول، بتكثيف الجهود الدولية والإقليمية بهدف التوصل إلى حلول سياسية، من شأنها إعادة الأمن والاستقرار لشعوبها.
وأعرب الثاني خلال لقاء جمعه مع وزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تروس في العاصمة البريطانية "لندن"، عن دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها، وفق ما نقلته وكالة "بترا".
وفي الثالث من أكتوبر الحالي، أجرى بشار الأسد الأحد اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والذي كان أول اتصال هاتفي بينهما منذ 2011، وفقاً لما أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان.
وتناولت المحادثة حينها وفقاً للبيان إلى العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما أن ملك الأردن أكد على دعم جهود الحفاظ على "سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
والشهر الفائت، أجرى وزير دفاع النظام علي أيوب مباحثات أيضا في عمان مع نظيره الأردني تناولت أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات. وكان وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة زار الأردن في الثامن من سبتمبر/أيلول واتفق مع وزراء طاقة الأردن ومصر ولبنان على خارطة طريق لنقل الغاز المصري برا إلى لبنان الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية.