شدد عبد الله الثاني، خلال اجتماع رباعي عقده الملك الأردني في مدينة بافوس القبرصية، على هامش قمة دول جنوبي أوروبا "ميد 9"، ضم رئيس قبرص، نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، نوقشت خلاله "تبعات أزمة اللاجئين". على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا، يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ركز الاجتماع على "الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة اللجوء السوري"، مشيرة إلى أن الملك الأردني أكد على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم". وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، "يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين". وأشار الملك الأردني إلى "التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن في ظل الانخفاض الحاد في تمويل خطة الاستجابة للأزمة، الأمر الذي زاد الضغط على البنى التحتية والخدمات العامة، خاصة في قطاعي المياه والطاقة"، مؤكداً "استمرار الأردن في بذل الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية لأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري على أراضيه".