بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
فشل التحالف الدولي، في نقل عدد من سجناء داعـش من سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة، إلى الشدادي جنوب الحسكة، بسبب تنفيذ السجناء لاستعصاء داخل السجن، فيما اعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر عضو مكتبها الإعلامي انتهاء التوتر الحاصل بينها وبين جماعة "أبي فاطمة التركي" في جبل التركمان شمال اللاذقية.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام قصفت بقذائف الكراسنبول بلدة أبلين في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي اللاذقية، وقال تقي الدين عمر، وهو عضو المكتب الإعلامي لهيئة تحرير الشام في تصريح خاص لبلدي نيوز "نعلن انتهاء التوتر الحاصل في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، والذي كان مع مجموعة من الغلاة متورطة في قضايا أمنية وتأوي مطلوبين أمنيا "
وأضاف أنه "تم التوصل إلى تسليم من بقي منهم نفسه للنظر في حالهم، وتسليم كل المطلوبين أمنيا قبل الأحداث الأخيرة، والإفراج عن المرابطين الذين أسروهم غدرا".
وأشار إلى أنه "قُتل أكثر رؤوسهم وجرح عدد منهم خلال المواجهات بعد اتخاذهم عدد من الأسرى المرابطين دروعا بشرية".
ونوه إلى أن "بهذا تكون صفحة الغلاة في جبل التركمان قد طويت، لنعود إلى معركتنا الأساسية مع نظام أسد وميليشياته"، حسب تعبيره.
إلى المنطقة الشرقية، ذكر "موقع الخابور" المحلي، أن "طائرتين للتحالف الدولي وصلتا إلى نقطة التحالف في حي غويران بهدف نقل السجناء من سجن الصناعة إلى الشدادي في ريف الحسكة إلا أن استعصاء عناصر التنظيم حال دون ذلك".
وأضاف الموقع المعارض، أن قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية استقدما تعزيزات إلى محيط السجن وأطلقا قنابل مضيئة في سماء المدينة لمنع محاولة أي هروب.
وأشار إلى أن التحالف نقل أكثر من مرة دفعات من عناصر داعش المسجونين من الحسكة، إلى قاعدته في الشدادي خلال الأشهر القليلة الماضية.
في دير الزور، قتل عنصران من ميليشيا لواء "القدس" الفلسطيني، اليوم الخميس، بهجوم مسلح استهدف سيارتهم غرب دير الزور.
وفي سياق آخر، وقال موقع "عين الفرات"، إن روسيا أرسلت طائرات حربية نوع سوخوي بهدف إجراء تدريب لطيارين تابعين للنظام على استخدامها وتطوير مهاراتهم على قيادتها.
وأضاف، أن عدد الطائرات هي 11، توزعت على 8 في مطار الطبقة، و3 في مطار القامشلي، وسيتم إطلاق دورة عسكرية للتدريب النظري والعملي للطيارين خلال هذه الفترة.
وأوضح أنَّ القوات الروسية أبلغت قوات سوريا الديموقراطية "قسد" بقيامها بعمليات تدريب جوية في تلك القواعد العسكرية بهدف قيام "قسد" بإبلاغ قوات التحالف الدولي بتلك العمليات، نظراً لسيطرة التحالف الكاملة على المجال الجوي في منطقة شرق الفرات