بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد ملف سعر "الزيت النباتي" إلى الواجهة مجددا، بعد أن وصل سعر الليتر الواحد إلى حدود 11 ألف ليرة سورية، وسط انتقادات واسعة، واتهام المؤسسة السورية للتجارة باحتكار استيراده.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية على لسان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم"، قوله: إن "سعر الزيت في العالم أرخص من سوريا".
وحول موضوع سماح الجميع لاستيراد الزيت، قال أكريم، إن ضبط سعر الزيت لا يتم بالسماح فقط للسورية للتجارة باستيراد الزيت إنما بالسماح لكل من يرغب باستيراد الزيت.
وبحسب "أكريم"، فإن الذين يستوردون الزيت هم شخصان فقط ويستوردانه بكميات كبيرة ويتم تعبئته بعبوات صغيرة في سوريا، ويأتي من الخارج بعبوات كبيرة ولا يتم تصنيعه في سوريا، إنما يتم تعبئته فقط.
ووفقا لـ"أكريم"؛ فإنّ "قلة عدد المستوردين أدّت إلى احتكار المادة وقلتها في السوق وبالتالي ارتفاع سعره".
وأبدى عن استغرابه عم كيفية السماح باستيراد الموز وعدم السماح باستيراد الزيت، معتبرا أن من الأولويات السماح باستيراد الزيت وليس السماح باستيراد الموز.
وأشار إلى أن هناك ارتفاعا عالميا في سعر الزيت، لكن لا يصل لسعر المبيع الذي نراه في سوريا، وأن سعر الزيت في كل دول العالم أرخص من سعره في سوريا.
وشهدت أسعار الزيت النباتي ارتفاعا ملحوظا في الأسواق، وتراوح سعر ليتر الزيت اليوم بين 10 و11 ألف ليرة ويختلف بين محل وآخر، بحسب تقارير إعلامية موالية.
وزعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام عمرو سالم، أن "زيت دوار الشمس سيكون متوفرا خلال أيام في صالات السورية للتجارة بسعر 7200 ليرة سورية".
وأثار ملف أسعار الزيت جدﻻ في الشارع السوري، وسط تخبط واضح من طرف النظام، في تبرير ارتفاع أسعاره أو حتى كبح جماحها.