بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
شهدت مناطق مختلفة من ريف حلب، اليوم الخميس 21 تشرين الأول، وقفات احتجاجية تضامنا مع المعلمين المضربين عن العمل احتجاجا على ضعف رواتبهم.
وبحسب مراسل بلدي نيوز في حلب، فإن مدن "أعزاز" و"اخترين" و"مارع" و"معبر باب السلامة جميعها شهدت وقفات احتجاجية.
وخرج المعلمون في مخيمات ريف حلب بوقفات احتجاجية أيضا، طالبوا بتحسين الواقع التعليمي وزيادة دخل المعلم بما يعادل 150 دولارا.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال رئيس المجلس المحلي لبلدة أخترين "خالد ديبو"، إن "رواتب الموظفين العاملين في القطاع العام سواء عمال المجالس أو الأوقاف والشرطة والجيش الوطني، لا يتجاوز رواتب المعلمين في المناطق المحررة بل بعضها لا يتجاوز النصف وهذا ليس تبرير ولكن توضيح".
وأشار إلى أن حق الاحتجاج السلمي هو حق مشروع ضمن الأصول المرعية؛ ونتيجة ما تمر به المنطقة من ظروف اقتصادية، تأثّر الجميع نتيجة انخفاض القوة الشرائية للّيرة التركية والمتداولة في مناطقنا وعدم قدرة الموظف على تأمين متطلباته الأساسية بسبب ضعف الرواتب.
وأكد إن إغلاق المدارس وحرمان الطلاب من الحصص الدراسية وحق التعليم هو تصرف متسرّع نتيجة ردة فعل ما، فلا يمكن أن تكون الوسيلة إغلاق المدارس لأجل غاية زيادة الرواتب والأجور.
واختتم حديثه بالقول: "باسمي وباسم مجلسنا المحلي نتمنى على الأخوة المعلمين في مدينة أخترين وريفها خاصة ومنطقة درع الفرات عامة، متابعة عملهم وأداء واجبهم نحو الطلاب".