بلدي نيوز
قال رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، اليوم السبت 16 تشرين الأول، إن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للثورة السورية، وأكد أن ملف المعتقلين له الأولوية في عمل الهيئة، ولا وجود لحل سياسي دون حل هذا الملف.
تصريحات العبدة جاءت خلال مؤتمر صحفي في مدينة أسطنبول للحديث عن نتائج اللقاءات التي أجراها وفد المعارضة في نيويورك مؤخرًا.
وقال "العبدة"، إن التطبيع مع نظام الأسد هدية مجانية، ونتفهم القرارات السيادية للدول العربية، لكننا واضحون معها في موقفنا الثابت.
وأكد أن ملف المعتقلين له الأولوية في عمل هيئة التفاوض، وتسعى للانتقال لمؤتمر دولي حول المعتقلين بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني.
وأضاف: "لقد أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة شخصيًا بأن ملف المعتقلين يمسّ كل عائلة سورية، ونأمل من الأمم المتحدة أن تقوم بمبادرة حول هذا الملف المهم".
وشد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه إلزام النظام بأي عملية سياسية من دون اللجوء للبند السابع، والعملية السياسية جبهة واحدة فقط من جبهات كفاحنا ضد نظام الأسد.
وأردف: "نستند إلى مشروعية القرار 2254 الذي تم التوافق عليه بالإجماع ولم يتم تنفيذه، ولا يمكن لنا أن نقدّم أي تنازلات خارج هذا الإطار".
وأضاف: "سيكون لدينا بعد جولة المفاوضات القادمة مساعٍ لحل إشكالات هيئة التفاوض الداخلية".