بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر، عن دعمها لأي جهود تدعو إلى تسوية الأوضاع في سوريا.
ونقل المتحدث باسم الوزارة "أحمد حافظ" على لسان وزير الخارجية "سامح شكري"، تأكيد الأخير على حرص بلاده بدعم جهود تسوية الأزمة السورية على كافة الأصعدة.
وشدّد شكري خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الخميس، في العاصمة المصرية "القاهرة" على ضرورة أن تكفل أي تسوية سياسية تثبيت ركائز الاستقرار بمنأى عن أي تجاذبات لا تصب في صالح الشعب السوري".
وتطرقت المباحثات إلى سبل تنسيق الجهود الدولية المختلفة من أجل الدفع قدما بالتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية، وأكّد شكري على دعم مصر للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي "لحلحلة الجمود الراهن".
وأعرب شكري عن "أمله في أن تُسفر الجولة المقبلة لأعمال اللجنة الدستورية عن تطورات إيجابية على مسار التسوية السياسية، تلبية للتطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الاستقرار والنماء، وإنهاء أزمته الإنسانية المُمتدة، وما يقتضيه ذلك من تغليب كافة الأطراف للمصلحة العليا لسوريا الشقيقة".
وسبق أن أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك رؤية مشتركة بين مصر وروسيا بشأن أهمية استعادة استقرار سوريا ووحدة أراضيها، والقضاء على تهديد الإرهاب، وعودة سوريا إلى نطاقها العربي، وفق قوله.
وكان كشف "شكري"، عن فحوى محادثاته مع وزير خارجية النظام في نيويورك مطلع تشرين الأول/أكتوبر، والذي أكّد على أن اللقاء كان هدفه استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لحظيرتها العربية، واستعادة سوريا لسيادتها واستقلال أراضيها، محطة "أم بي سي مصر".