بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح عناصر من قوات النظام، جراء هجوم نفذه تنظيم "داعش" على نقاطهم في بادية البوكمال على الحدود السورية - العراقية، فيما بدأت اللجنة الأمنية التابعة للنظام صباح اليوم الخميس، بإجراء عملية التسوية للمطلوبين في ثانوية "الفياض" في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، والتي حولتها إلى مركز تسويات مؤقت.
ففي حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز في ريف حلب، إن النظام استهدف بالرشاشات الثقيلة محور بلدة "الشيخ عقل" غرب مدينة حلب.
وأضاف مراسلنا، أن الاستهداف تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء المنطقة.
جنوبا في درعا، قال "تجمع أحرار حوارن"، إن قوات النظام بدأت عمليات التسوية التي شملت بلدات "المسيفرة، السهوة، والكرك الشرقي"، وذلك بحسب الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة مع وجهاء المنطقة.
إلى المنطقة الشرقية، قال موقع "فرات بوست" إن عناصر من التنظيم على دراجات نارية وعربة مزودة بمضاد أرضي نفذوا هجوما على نقطة عسكرية لقوات النظام في بادية البوكمال. ويعتبر الهجوم هو الأول من نوعه منذ أكثر من عام على محور بادية البوكمال شرقي دير الزور.
واستهدف الهجوم إحدى نقاط الفرقة 25 في جيش نظام الأسد وهي تابعة لقيادة سهيل الحسن المقرب من روسيا.
وأدى الهجوم إلى مقتل الملازم عبود علي اليوسف من مدينة جبلة، وتمكن التنظيم من أسر ثلاثة عناصر آخرين ينحدرون من محافظة طرطوس.
وأشار إلى أن النقطة لم تصلها أي مؤازرة من الميلشيات الإيرانية القريبة من المكان أثناء الهجوم، وخاصةً لواء فاطميون والفوج 47 الإيراني.