بلدي نيوز
رحب رئيس هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة السورية، أنس العبدة، ببيان لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي .حول ضرورة معاقبة الأسد وعدم التطبيع معه.
وأضاف العبدة في منشور عبر صفحته بفيسبوك، إن "إعطاء الأسد شرعية هو خطأ استراتيجي سيؤثر على الشرق الأوسط، ويمنح الأسد فرصة للإفلات من العقاب على جرائم الحرب بحق السوريين".
واعتبر العضوان البارزان في لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش ومايكل ماكول في بيان، أن "تطبيع العلاقات مع نظام الأسد عبر صفقات الطاقة ستتضمن مدفوعات للنظام الذي أرتكب جرائم ضد الإنسانية".
وقال البيان: "لقد تسبب بشار الأسد في معاناة هائلة للشعب السوري، حيث ذبح مئات الآلاف من السوريين وارتكب جرائم ضد الإنسانية بمساعدة روسيا وإيران، وقد قاطع المجتمع الدولي النظام بسبب هذه الفظائع، بالإضافة إلى ذلك، أقرّ الكونغرس قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا بهدف معاقبة أولئك الذين دعموا حملة القتل التي شنها الأسد".
وأضاف أنه "من المخيب للآمال أن يفقد بعض شركاء الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء في جامعة الدول العربية عزمهم على معاقبة الأسد من خلال السعي إلى تطبيع العلاقات، عبر صفقات الطاقة التي قد تتضمن مدفوعات لنظام الأسد".
وأكد البيان أن "الصراع في سوريا أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن تطبيع العلاقات الآن لن يؤدي إلا إلى استمرار زعزعة المنطقة"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة "بالعمل مع المجتمع الدولي حتى يحصل الشعب السوري على العدالة المناسبة"
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أكدت الأسبوع الماضي أنه ليس لديها "أيخطط لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو رفع مستوى العلاقات الحالية". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ وويترز" إن "الولايات المتحدة لن تطبع أو ترفع من مستوى العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، كما أنها لا تشجع بلداناً أخرى على القيام بذلك، نظراً للفظائع التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري" وأضاف المتحدث أن نظام الأسد لا يمتلك أي شرعية بالنسبة للولايات المتحدة، مؤكداً عدم وجود أي توجه نحو تطبيع العلاقات مع حكومته في الوقت الحالي.