سكان اللاذقية يودعون "البيض".. ماذا بقي على موائدهم - It's Over 9000!

سكان اللاذقية يودعون "البيض".. ماذا بقي على موائدهم

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

ارتفع سعر "طبق البيض" في محافظة اللاذقية، غرب سوريا، مسجّلا ارتفاعا جنونيا جديدا.

ووصفت تقارير إعلامية موالية ذاك الارتفاع على أنه الذي جعل الكثير من السكان يعزفون عن شرائه، وضمّه إلى قائمة المواد المحظورة على موائد ذوي الدخل المحدود.

وتراوح سعر طبق البيض 10500-11000 ل.س، بينما تباع البيضة الواحدة ب400 ل.س.

ويجمع السكان أن قدرتهم الشرائية لم تعد تتناسب مع اﻷسعار الرائجة في السوق، وفق ما نقلت تقارير إعلامية موالية، حتى باتت العبارة السائدة "ما عاد فينا نشتريه"، التي تنطبق على معظم السلع والمواد الغذائية وتتردد على لسان آخرين جملة "ماذا نأكل ونطعم أولادنا!؟".

يشار إلى أن الشارع في مناطق النظام، استغنى عن اللحوم البيضاء والحمراء، والحليب، ومعه اﻷلبان واﻷجبان، وغابت عن موائده أصناف كثيرة، وسط غياب حلولٍ من طرف حكومة النظام، التي عادةً ما تبرر الغلاء بـ"احتكار التجار، وارتفاع أسعار اﻷعلاف، وعزوف مربي الدواجن عن العمل، والحرب الكونية".

وكالعادة زعم مدير عام منشأة دواجن اللاذقية المهندس باسم حسن، السبب وراء ارتفاع أسعار مادة البيض إلى التهريب لدول الجوار، ناهيك عن ارتفاع سعر كيلو العلف الذي وصل إلى 2300 ليرة، وخروج عدد من المربين من العملية الإنتاجية بسبب تراكم خساراتهم، وعدم القدرة على مواكبة ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج وأسعار المواد العلفية بشكل كبير.

وارتفعت تكلفة المعيشة بمناطق النظام بشكلٍ حاد باعتراف صحفٍ موالية، حتى بلغت أرقاما قياسية، وفي آخر تقرير نشره موقع "قاسيون" الموالي، وصلت إلى 1800 ألف ل.س.

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة