بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد سيناريو "أزمة تسويق الحمضيات" في مناطق سيطرة النظام، وبدأت معه الحديث حول العقبات المعرقلة، وبشكل رسمي.
ووفق التقديرات الأولية لمديريات الزراعة، التابعة للنظام، في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فإن إنتاج الحمضيات لهذا العام تصل إلى نحو 850 ألف طن بزيادة واضحة عن العام الماضي التي بلغت التقديرات 650 ألف طن للعام الفائت.
وقالت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية في تقرير لها إن السيناريو يتكرر كل عام في موسم تسويق هذا المحصول، ونقلت عن مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة المهندس نشوان بركات، تأكيده أن العقبات التي تعرقل التسويق هي غلاء أسعار الحمضيات اللازمة لنقل المحصول من المزارع إلى أسوق الهال ومن أسواق الهال في محافظتي طرطوس واللاذقية إلى أسواق الهال في المحافظات، إضافة إلى ذلك غلاء أسعار العبوات وأجور العمالة، وكذلك ارتفاع تكلفة تصدير البرادات للدول المجاورة.
ويذكر أنه رغم توجيهات رأس النظام، لحل أزمة تسويق الحمضيات إﻻ أن المشكلة تعود في كل موسم، والذرائع تبقى ذاتها.
للمزيد اقرأ:
موسم الحمضيات.. إنتاج وفير وإجراءات النظام لا تواكب تطلعات المزارعين
واقرأ أيضا:
تراجع إنتاج الحمضيات في الساحل ومخاوف من الكساد
وبعد الضربات التي وجهتها حكومة النظام، لمزراعي الحمضيات، في الساحل السوري، عمد كثير من المزارعين إلى اقتلاع أشجارهم.
للمزيد اقرأ
ضربة جديدة لمزارعي الحمضيات في طرطوس
واقرأ أيضا:
خسائر في زراعة الحمضيات تدفع المزارعين لاقتلاع الأشجار بالساحل السوري