بلدي نيوز- درعا (مهند الحوراني)
زادت فصائل الثوار من إجراءاتها الأمنية مع انتهاء رمضان وبداية أول أيام العيد، في مناطق درعا المحررة، بالتزامن مع ذلك سير الثوار دوريات مهمتها الحفاظ على الأمن والتحقق من أي شخص مشتبه به أو سيارة مشبوهة، بعد سلسلة من التفجيرات في المناطق المحررة بالمحافظة، والتي أدت لوقوع شهداء وجرحى.
وفي السياق قال عضو المكتب الإعلامي لـ "قوات شباب السنة"، إن الهدف من التعزيز الأمني ، هو حماية الأهالي من أي هجمة أو عملية تفجيرية قد ينفذها تنظيم "الدولة" أو النظام خلال أيام عيد الفطر، والتأكيد على أن الجيش الحر هو الحامي للمناطق المحررة.
ونفذت "قوات شباب السنة" عدة إجراءات بهدف تأمين أجواء عيد أمانة للأهالي بحسب تصريحات "المقداد" لبلدي نيوز، تضمنت زيادة "التشديد على الحواجز، ونشر قوات أمنية في الأسواق العامة، ومفارق الطرق الرئيسية، وأماكن التجمعات العامة والمقابر، وتسيير دوريات ليلية ونهارية لحفظ الأمن".
وأوضح "المقداد" أنه هناك تنسيق مع كافة فصائل الجيش السوري الحر في درعا، من أجل حفظ الأمن في المحافظة خلال العيد، وإحباط إي محاولة سواء للتنظيم "الدولة" أو النظام لإفساد أجواء العيد عن طريق إرسال المفخخات وغيرها من الأعمال الغادرة.
ويأمل الأهالي في المناطق المحررة بمحافظة درعا، ان تأمن هذه الإجراءات الأمنية من قبل الجيش الحر، المناطق المحررة من أي اختراقات أمنية من قبل عناصر النظام والتنظيم، بشكل خاص في أيام العيد التي تشهد زيادة بحركة المدنيين خاصة الأسواق والمرافق العامة.