بلدي نيوز - إدلب (خاص)
أصدر المجلس المحلي لبلدة حزانو شمال إدلب بيانا، تراجع فيه عن قرار ترحيل مخيم للنازحين من البلدة، بعد حدوث مشاكل بين الطرفين.
وقال المجلس في البيان: "بدايةً حزانو كانت ومازلت بيتًا لجميع السوريين وحصنًا منيعًا من حصون الثورة السورية المباركة، لم يدخر أهلها أي جهد في سبيل نصرة المظلموين وإكرام أهلنا الضيوف الوافدين إلينا".
وأشار إلى أن إصدار البيان الأخير يأتي كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار، وأنهم لم يقصدوا بالتعميم النازحين الوافدين إليهم، إنما العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة.
وأوضح أن البيان جرى إصداره على عجل كحل سريع وعاجل منعًا للتهجم على أهالي المخيم ثأرًا لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة.
ونوه إلى أنهم سيتابعون الحادثة وفق القضاء بشكل قانوني حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة.
واعتذر المجلس في بيانه من الجميع بسبب البيان الذي لم يوفقوا في صياغته، حسب وصفه.
وكان أصدر المجلس المحلي لبلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، اليوم الثلاثاء 28 من أيلول/ سبتمبر، قرارا بترحيل مخيم للنازحين في محيط البلدة، على خلفية مشاجرة بين أشخاص من سكان المخيم وأهالي البلدة حصلت قبل يوم.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع أكثر من 30 شخصا من أعضاء المجلس المحلي ووجهاء البلدة، والذي أكّد بالإجماع على خروج المخيم الذي تسبب في المشكلة التي حصلت في القرية.
وحمل المجلس إدارة المنطقة تنفيذ رغبتهم في إخراج المخيم من محيط البلدة، وذلك درء للفتنة وحقنا للدماء، وفق زعمه، خلال مدة أقصاها 24 ساعة، بحسب البيان الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن رئيس المجلس المحلي إلى جانب شخص آخر أصيبا بجروح جراء مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح في بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي يوم أمس الاثنين 27 من أيلول/ سبتمبر.
وذكر مراسل بلدي نيوز، أن المشاجرة حدثت بالقرب من دوار حزانو في البلدة بين نازحين في مخيم شرق حزانو وبين سكان من البلدة وتصادف وجود رئيس المجلس المحلي الذي أصيب بالاشتباك.
وأشار إلى أن القوة الأمنية في إدلب حاصرت المنطقة وفضت الاشتباك واحتجزت عددا ممن أثاروا المشكلة وتسببوا بالإصابات.