بلدي نيوز
قال وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، إن بلاده تعمل على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، حيث التقى وزير خارجية العراق بوزير خارجية النظام "فيصل مقداد"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم الماحدة في نيويورك.
وأشار "حسين" إلى أن اللقاء تضمن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك، إضافة لاستعراض مجمل التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن استقرار سوريا يهم العراق، مبينا أن الوضع الأمني غير مستقر، وتواجد "داعش" وغيرها من المنظمات "الإرهابية" في سوريا، هو تهديد استقرار وأمن العراق.
ونوه أن العراق سيستمر في جهوده لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وفي السياق، قال وزير الخارجية التابع للنظام إنهم يحرصون على تفعيل العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وتكثيف الحوارات السياسية في البلدين.
وأضاف، أن العراق فرض نفسه في قضايا المنطقة، ويجب العمل معه باستمرار لحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
والشهر الماضي، قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار العراق وسوريا، وذلك خلال استقباله سفير نظام الأسد لدى بغداد سطام جدعان الدندح.
وذكر البيان، أن اللقاء تناول العلاقات المشتركة بين العراق وحكومة النظام اللذين تجمعهما روابط وثيقة.
وأكّد الرئيس العراقي أن دول المنطقة أمام مسؤولية كبيرة في تجاوز الأزمات والتوترات، ودعا إلى ضرورة تعاضد الجهود وإيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي ودعم مسارات التعاون والتكامل بين دول المنطقة.
وكان استضاف العراق مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور عدد كبير من دول الجوار وبعض الدول الصديقة دون دعوة نظام الأسد.
وأشار وكيل وزارة الخارجية العراقية، إلى أن أمن واستقرار سوريا هو جزء من أمن واستقرار العراق، وأن العراق يدعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية ومع خيارات الشعب السوري.