بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مصدر في وزارة النفط بحكومة النظام أن التأخر الحاصل في موضوع الغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية" سببه الأساسي النقص الحاد في التوريدات، وتعيش تلك المناطق أزمة حادة أدت مؤخرا إلى اللجوء للسوق السوداء التي توفر المادة بأسعار مضاعفة وتتجاوز قدرة الناس الشرائية.
كما أكد المصدر ذاته، أن ثلثي حاجة البلاد من المادة تعتمد على الاستيراد. ويبرر مسؤولو النظام النقص الحاد في الحصول على توريدات الغاز، بعبارة "حرب طاقة تمارس ضد سوريا" و"العقوبات وقانون قيصر"، إضافةً لتأثر التدهور الحاصل في لبنان.
وكانت أكدت مصادر أخرى من وزارة النفط في حكومة النظام، أن حل مشكلة الغاز "يرتبط بتحسن التوريدات كون التأخير سببه نقص التوريدات".
يذكر أن المواطنين يعانون في تأمين جرة الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية، حيث وصلت المدة التي يتوجب عليهم انتظارها للحصول على الجرة بين 80 إلى 90 يوما، مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار باهظة، ويتراوح سعر الجرة بين 70 ألف و100 ألف ل.س.
والملفت أن وزارة النفط سبق أن أعلنت عن دخول آبار غاز جديدة الخدمة مؤخرا. وقال مصدر في الوزارة إن "الآبار الجديدة هي لغاز الميتان والتي تساهم بشكل أساسي في موضوع الطاقة الكهربائية، وليس للغاز المنزلي، حيث تعتبر نسبة غازي البروبان والبوتان الأساسيين لصناعة الغاز المنزلي قليلة في هذه الآبار".