بلدي نيوز- (لونا آغاباشي)
أصدر حقوقيون وناشطون وصحفيون بيانا يدين اختطاف النظام لأربعة شباب من درعا أمام السفارة السورية في العاصمة بيروت.
وجاء في البيان، أن هذا الفعل الإجرامي الذي ترتكبه السفارة، يشكل استمرارا لجرائم النظام في الداخل السوري وفي خارجه، حيث تحولت سفاراته إلى أماكن لإذلال السوريين وابتزازهم فضلا عن ضلوع السفارات باختطاف بعضهم كما حدث مع الناشط مازن الحمادي الذي اختفى في سفارة النظام في برلين ثم نقله النظام إلى دمشق وانقطعت أي معلومات عن مصيره حتى اللحظة.
وأدن الموقعون هذا العمل وحملوا نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن مصير هؤلاء الشبان الخمسة، كما حملوا الحكومة اللبنانية والسلطة النافذة فيها مسؤولية التواطئ مع نظام بشار الأسد، وطالبوها باتخاذ التدابير القانونية اللازمة لمنع السفارة من تهريب هؤلاء المواطنين إلى خارج لبنان، لما يشكل ذلك من خطر أكيد على حياتهم.
وأوضح أن مخالفات النظام واضحة للقوانين الدولية ولا سيما معاهدة فيينا لتنظيم العلاقات الديبلوماسية وعبثه المستمر في أمن واستقرار لبنان ومحاولته تدمير السلم الأهلي ودفع المجتمع اللبناني للإحتراب الأهلي ويتطلب من جميع القوى السياسية السورية واللبنانية والدولية التكاتف لمنع النظام من الاستمرار بهذا النهج المجرم.
وطالبوا مفوضية اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص الجمهورية الفرنسية، بموقف واضح ضد هذه الممارسات، والمطالبة أيضا بتوفير الحماية القانونية اللازمة لكل اللاجئين السوريين وضمان أمنهم في لبنان ومنع ترحيلهم أو اختطافهم من قبل النظام أو الميليشيات المتعاونة معه.
وكان أبرز الموقعين جورج صبرا رئيس المجلس الوطني، وسمير نشار رئيس سابق للأمانة العامة لإعلان دمشق.
وعبد الباسط سيدا ولؤي الصافي، عالية منصور، محمد صبرا، سهير الأتاسي، العميد عوض العلي، العقيد عبد الجبار عكيدي، موفق نيربيه، عبد الرحمن الحاج، أحمد أبازيد، أسامة القاضي، عبد العزيز التمو، معن طلاع أديب الشيشكلي والعديد من الناشطين والحقوقيين والصحفيين.
اختطف أربعة شبان من أبناء محافظة درعا، أثناء تواجدهم داخل حرم سفارة النظام في منطقة عبدا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال مصدر مقرّب من أحد الشبّان "لتجمع أحرار حوران"، إنّ الاختطاف حدث بعد تلقي الشبان اتصالا من سفارة النظام لاستلام جوازات السفر الخاصة بهم.
وأوضح أن سيارتين من نوع مرسيدس، قدمت إلى السفارة وترجل منها 8 عناصر واقتادوا الشبان إلى مكان غير معروف