بلدي نيوز
انتقد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جميع المؤسسات والجهات العاملة على خدمة المخيم، بسبب تقصيرهم في تقديم دعم للتخفيف من إجراءات دخول الأهالي.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن الأهالي ولغاية اليوم لم يستطيعوا ضمان دخولهم بشكل رسمي إلى المخيم، بسبب الإجراءات المتشددة التي تتخذها قوات النظام على بوابة المخيم.
وذكر نشطاء للمجموعة أن الفصائل الفلسطينية، والأونروا، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والقيادة القطرية لحزب البعث لم يستطيعوا مجتمعين إدخال آلية واحدة لترحيل الأنقاض والأتربة المتجمعة في شوارع وأزقة المخيم.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة، تضاعفت بسبب إيجارات المنازل والمصاريف المعيشية العالية ناهيك عن انتشار البطالة.
يشار إلى أن عدد العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيم اليرموك أقل من 500 عائلة، في حين كان يقطنه أكثر من 250 ألف شخص عام 2011، وقد تغيرت ملامح الوجود الفلسطيني في سوريا خلال العقد الماضي بسبب ممارسات نظام الأسد الوحشية.