بلدي نيوز
أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، اليوم الجمعة 13 من آب/أغسطس، عن ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في مدينة حمص، وسط البلاد.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" الرسمية، أنه تم ضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" المخدرة كانت مخبأة في أقراص الجبنة ومعدة للتهريب من مدينة حمص إلى خارج البلاد.
وأوضحت الوكالة أنه تم ضبط نحو 225 ألف حبة كبتاغون مخبأة في عبوات بلاستيكية لحفظ ونقل الجبنة البيضاء.
وأشارت إلى أن الحبوب كانت مغلفة على شكل أقراص وموضوعة في 35 عبوة بلاستيكية لنقل وحفظ الجبنة البيضاء.
وأضاف المصدر أنه تم إلقاء القبض على رجل وامرأة، وبالتحقيق الأولي معهما اعترفا بأن الحبوب المخدرة كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد.
ويحاول نظام الأسد دفع تهمة تصدير الكبتاغون إلى دول الجوار والعالم، عبر ادعائه بضبط كميات كبيرة من الكبتاغون داخل المحافظات السورية أو على الحدود.
وكان فريق عمل بلدي نيوز قام بإنتاج مادة فيلمية استقصائية تلخص كل ما يتعلق بتجارة الكبتاغون في سوريا، التجارة التي تدر مليارات الدولارات سنويا على عائلة الأسد، والمصانع التي تنتج هذه المادة وطرق التهريب المتبعة والشحنات التي ضبطت خلال السنتين الماضيتين في بلدان عدة.
ووفق التقارير الاستقصائية السورية فإن أن ما لا يقل عن 15 مصنعا كبيرا تنتج الكبتاغون إلى جانب أدوية صناعية أخرى، تقع تحت سيطرة النظام السوري.
وتقع هذه المصانع بشكل أساسي على طول طريق دمشق - حمص وفي مناطق صناعية أخرى. إضافة إلى وجود مواقع إنتاج رئيسية في محافظة حمص، والمناطق الممتدة على الحدود السورية اللبنانية بين القصير وبعلبك، وفي منطقة باسا المهملة خارج مدينة اللاذقية.
وفي السادس من آب/أغسطس، أعلنت شعبة العلاقات العامة التابعة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، عن إحباط عملية تهريب أكثر من مليوني حبة كبتاغون مخدرة قادمة من سوريا.
جاء ذلك في بيان للمديرية العامة نشرتها وسائل إعلام لبنانية، أكّدت خلاله ضبط أكثر من مليوني حبة كبتاغون وطنين من الحشيش كانت في طريقها للخارج عبر مرفأ بيروت، وتم بعملية نوعية توقيف 3 متورطين.
وأمس السبت أيضا، أحبطت السلطات الأردنية تهريب مخدرات وذخيرة قادمة من سوريا إلى الأردن.
وفي ذات اليوم أيضا، أحبطت السلطات الأردنية تهريب مخدرات وذخيرة قادمة من سوريا إلى الأردن.