بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب الطيران الروسي مجزرة جديدة في حلب اليوم الجمعة، حيث قضى 25 مدنياً بقصف بالقنابل العنقودية استهدف سوقا مزدحما بحلب، في حين سقطت طائرة للنظام في ريف دمشق، وتمكن الثوار من أسر قائدها، بينما واصل ثوار الساحل تقدمهم في جبلي الأكراد والتركمان معلنين تحرير قرى وتلال استراتيجية هامة.
في حلب، استشهد 25 مدنياً وأصيب العشرات بجروح خطيرة كحصيلة أولية، اليوم الجمعة بقصف الطائرات الحربية الروسية حي طريق الباب في مدينة حلب.
وفي التفاصيل، قامت الطائرات الحربية الروسية عصر اليوم باستهداف مكان لتجمع محلات لبيع المواد الغذائية، كما وأنه مكان لتجمع بسطات لصغار الكسبة، عند دوار الحلوانية في حي طريق الباب، ما أدى لاستشهاد 25 مدنياً كحصيلة أولية، بينهم خمسة جثث محروقة مجهولة الهوية.
في المقابل قصفت الطائرات الحربية الروسية كلاً من بلدات "عندان وكفر حمرة وحيان وحريتان" بريف حلب الشمالي بعشرات الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.
على الصعيد العسكري، تصدى الثوار صباح اليوم الجمعة لهجوم قوات النظام على جبهة الخالدية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن الثوار فيها من قتل 10 عناصر من قوات النظام.
وفي ريف حلب الشرقي دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية"، حيث استطاعت الأخيرة التقدم والسيطرة على منطقة الأسدية ومدرسة العاديات الواقعة في الطرف الجنوبي الشرقي لمدينة منبج.
وفي ريف حلب الشمالي تصدى الثوار لهجوم قوات النظام والميليشيات المساندة له، في محاولة للتقدم والسيطرة على بعض النقاط في منطقة الملاح.
وفي محافظة إدلب، استشهد مدني وأصيب خمسة آخرون، إثر الغارات الجوية التي استهدفت مدينة جسر الشغور، فيما شن الطيران الحربي صباح اليوم، غارة جوية استهدفت أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون وقوع ضحايا، فيما استهدف الطيران الروسي، بثلاث غارات جوية، بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، دون وقوع ضحايا، كما شن الطيران الحربي أربع غارات جوية استهدفت بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي، دون وقوع ضحايا، إلى ذلك ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على قرية الناجية بريف جسر الشغور الغربي إلا أنها لم تنفجر.
وبالانتقال إلى اللاذقية، تمكن الثوار اليوم السيطرة على قرى "القرميل والحمرات وأرض الوطى ووادي باصور وشير قبوع وعين الغزال وقرية عين العشرة وشير قبونة وتلة النقبة ومحيطها".
وبهذا أصبح الثوار لا يبعدون عن مصيف سلمى المهم سوى 5 كم، وما تزال الاشتباكات مستمرة إلى الآن في محاولة التقدم للوصول إلى سلمى.
وتمكن الثوار من اغتنام 4 دبابات وعشرات العربات المحملة برشاشات وهاونات، كما تمكنوا من اغتنام مدفع 130 وعدد من مدافع الهاون 120 وعدد كبير من الذخائر المتنوعة.
ورداً على تقدم الثوار، شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية أكثر من 50 غارة جوية، أصابت إحداها مجموعة من قوات النظام الهاربة في قرية وادي باصور، أدت إلى إصابة 20 عنصرا منهم.
جنوبا في ريف دمشق، أسقط الثوار اليوم طائرة حربية على طريق الملاحة بالقرب من منطقة جيرود في القلمون الشرقي, فيما تم أسر الطيار بعد إلقاء نفسه بالمظلة، قبل قتله من قبل "جبهة النصرة "، يأتي ذلك مع محاولة اقتحام لقوات النظام من جهة ميدعا في منطقة المرج، تصدى لها الثوار بنجاح.
وفي العاصمة دمشق, استشهد مدني وجرح آخرون من الثوار نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام على جبهة القوات الخاصة في حي القابون، تزامناً مع قصف بالمدفعية الثقيلة على حي جوبر .
وفي درعا، قصفت قوات النظام مدينة الحارة بالمدفعية صباح اليوم، فيما تم اغتيال أحد قياديي الجيش الحر في مدينة الحارة وشخص كان برفقته، وعلى إثر هذا الاغتيال جرت اشتباكات بين الفصائل المتنازعة انتهت بمقتل أحد قادة مجموعات الجيش الحر في مدينة الحارة ومدني.
وفي الريف الشرقي، شنت مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم "الدولة" هجوما على حاجز على مدخل بلدة المسيفرة يتبع لجيش اليرموك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الحاجز وسيدة عجوز، وبعد ملاحقة المجموعة قام اثنان بتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة فيما تم إلقاء القبض على الثالث.
وفي وسط البلاد، في حمص، استشهد ثلاثة مدنيين اليوم الجمعة، حيث استشهد شاب بطلقة قناص على جبهة تيرمعلة، واستشهدت فتاة إثر إصابتها بطلقة 14.5 أمس في منطقة الحولة، كما استشهدت فتاة في مدينة تلبيسة متأثرة بجروحها التي أصيبت بها إثر قصف براجمات الصواريخ منذ عدة أيام.
ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجهة الغريبة لمدينة تلبيسة بعد منتصف ليلة الأمس بالرشاشات الثقيلة، وقامت قوات النظام بقصف مدينة تلبيسة وقرية الغنطو بقذائف المدفعية دون وقوع أضرار بشرية.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدف قرية العسيلة ومدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
