بلدي نيوز
قال أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إن إعلان النظام إنهاء برنامجه الكيمائي غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات.
جاء ذلك على لسان نائب ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح "توماس ماركر'، خلال جلسة لمجلس الأمن المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حسب وكالة الأناضول التركية.
وقال "غوتيريش" في الرسالة، إن وحدة الصف بين أعضاء مجلس الأمن تعد شرطا أساسيا لتحديد هوية جميع من استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا ومحاسبتهم.
وأبلغ "ماركر" أعضاء مجلس الأمن أن إعلان النظام إنهاء برنامجه الكيميائي غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعد اتساق في المعلومات.
بدورها، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، "ليندا توماس غرينفيلد" إن نظام الأسد بدعم من روسيا، تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برامج أسلحته الكيميائية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه.
وأشارت إلى أن ذلك الأمر صار مصدر نزاع سياسي في هذا المجلس..
فيما أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، السفير، ديميتري بولانسكي، رفضه للتقرير الأممي، واصفا إياه بـ"التضليل والانحياز وتحوير الوقائع لإلقاء اللوم على دمشق وتحقيق نقاط سياسية".