بلدي نيوز
قال نائب رئيس ما يسمى بـ "مركز المصالحة في سوريا"، إن أنظمة الصواريخ الروسية "Buk-M2E" التابعة لقوات النظام السوري، تصدّت لأربعة صواريخ إسرائيلية أُطلقت من الأجواء اللبنانية على حمص في 22 من الشهر الجاري.
وكانت وسائل إعلام موالية أفادت ليلة الأربعاء/الخميس، بوقوع قصــف إسرائيلي استهدف مواقع عــسكــرية لميليشيا "حزب الله" اللبناني في منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف استهدف مطاري الضبعة والشعيرات العسكريين، وعدة مواقع لميليشيا "حــزب الله" قرب القصير.
ويعتبر مطار الضبعة من أبرز المواقع العسكرية لـ "حزب الله" على الحدود بين لبنان وسوريا، ويستخدمه الحزب لتخزين الأسلحة والصواريخ.
بدورها، نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 1.13 من فجر اليوم 22/7/2021 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من شمال شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص".
وأضاف أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، واقتصرت الأضرار على الماديات، حسب قوله.
وكانت هزت انفجــارات عنــيفة منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي، ليلة الاثنين/الثلاثاء، جراء قصــف إسرائيلي استهدف مواقع عســكرية لإيــران.
وأعلنت وكالة "سانا" أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لقصف جوي إسرائيلي في أجواء مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وكانت نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر روسية قولها، هناك إمكانية لـ "إغلاق الأجواء السورية" أمام الطائرات الإسرائيلية التي كثفت غاراتها في اليومين الماضيين ضد مواقع تابعة لإيران و ميليشيا "حزب الله" في سوريا.
وقال المصدر، إن "الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عمليا، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف، وأن طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة".
وأشار إلى أن "موسكو أكملت هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة علاوة على قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر".
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث للنظام في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص.