بلدي نيوز
رفضت لجنة درعا المركزية وممثلو عشائر درعا البلد، مطالب رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي" لتسليم المطلوبين أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، وإنشاء نقاط عسكرية دائمة بالمنطقة.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر من اللجنة المركزية قوله إن العشائر في منطقة درعا البلد، رفضت هذه المطالب المجحفة بحق أبناء المنطقة، والتي تسعى إلى زعزعة الاستقرار فيها.
ولفت المصدر إلى أن القرار جاء بالإجماع أن "حجارة المسجد العمري الذي هدد العلي بتدميره، لها أهمية أكبر من النظام وميليشياته".
وأضاف أن هذه المطالب ساهمت برص الصفوف وتوحيد الرد الشعبي في أحياء درعا البلد المحاصرة، ولم تنل من عزيمتهم كما يخطط النظام وأجهزته الأمنية، الذي يسعى إلى فصل القاعدة الشعبية عن اللجان المركزية ومجلس العشيرة.
وكانت قوات النظام دعت أعضاء من اللجنة المركزية ومجلس العشيرة إلى اجتماع في دمشق مع اللواء "كفاح ملحم" رئيس شعبة المخابرات العسكرية قبل دخول قافلة المساعدات الأممية إلى المنطقة، بحسب المصدر.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة المركزية اشترطوا فك الحصار وفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية من المنطقة قبل حضور الاجتماع، الأمر الذي أدى إلى إنهاء الاجتماع قبل حدوثه.
ويرغب "لؤي العلي" في إقامة نقطة عسكرية في مبنى البريد بدرعا البلد، وأخرى بالقرب من "جمرك درعا القديم"، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل إلى منطقة "الشياح"، والأخيرة على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة "غرز".
وتشهد مناطق درعا البلد أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة الحصار وإغلاق الطرقات والمعابر بينها وبين درعا المحطة منذ 24 حزيران الفائت. ويسعى الروس والنظام للانتقام من أبناء درعا بشتى السبل، بسبب رفضهم المشاركة في مسرحية "الانتخابات الرئاسية" وتسليم السلاح.