بلدي نيوز
نشرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد 11 تموز/يوليو، تسجيلا مصورا قالت إنه يجسد عودة العائلات السورية إلى مدينة قلعة المضيق في محافظة حماة، بعد سنوات من النزوح.
ولاقى الفيديو انتقادات واسعة من قبل النشطاء السوريين، منتقدين ادعاءات مفوضية اللاجئين، مؤكدين أنها تعمل على تزييف الحقائق واتهموها بالتواطؤ مع نظام الأسد.
والغريب في الأمر، أن الفيديو لم يظهر فيه أي إنسان، واقتصر على عرض المنازل المهدمة، كما ظهر في الفيديو مدرعتين لقوات النظام مخبأتين داخل مباني اﻷهالي المهجرين منذ عام 2019.
وادعت المفوضية أن فريقا تابعا لها كان موجودا على الأرض لـ"تقييم احتياجات العائلات وتوزيع المساعدات الطارئة" في استقبال المدنيين، والاستجابة لـ"حجم الاحتياجات الضخم".
وكانت وسائل إعلام النظام أعلن مرارا عن جهود إعادة المهجرين وفتح المعابر اﻹنسانية إلا أن إعلاناته تلك وجهوده لم تلقَ أي صدى لدى السوريين.
وسبق أن أكّدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد من اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم قد تضاعف خلال عقد ليصل إلى 82.4 مليون، بينهم 13.4 مليون سوري حتى بداية عام 2021.
وذكرت المفوضية في التقرير السنوي للنزوح القسري، إن "الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم"، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.
وذكر التقرير أن نحو 70% من النازحين كانوا من 5 بلدان فحسب، هي "سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار".