بلدي نيوز
حذّر "المجلس الوطني الكردي"، اليوم الأحد 11 تموز/يوليو، من "وضع كارثي" ينتظر مناطق سيطرة الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق سوريا، مع توقف الحوار بين القوى الكردية.
وقال عضو المجلس الوطني الكردي "إسماعيل رشيد"، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إن "عامل الوقت (لاستئناف الحوار) مهم جدا في ظل الترتيبات والتفاهمات الجديدة بين اللاعبين الدوليين والإقليميين المؤثرين في الملف السوري.
واعتبر رشيد، أن "إضاعة الوقت واللعب على سياسة حرق المراحل لسياسات تكتيكية ولأجندات حزبية ضيقة لن يجدي نفعا وهو ما يجب أن تدركه قسد جيدا.
وكان أكد رئيس ممثلية "الوطني الكردي" في إقليم كردستان العراق، نواف رشيد، في الثالث من تموز/يوليو، أن الراعي الأمريكي للحوار بين الأطراف الكردية في سوريا أبدى استعداده لخلق مناخ مناسب لاستئناف الحوار المتوقف، معبرا عن أمله في أن يمارس الجانب الأمريكي ضغوطا على أحزاب الوحدة الوطنية الكردية (يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د") لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت.
وقال رشيد وقتها، إن" المحادثات توقفت مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بسبب التصريحات المسيئة لرئيس الوفد المفاوض لأحزاب الوحدة آلدار خليل التي أساء فيها لقوات بيشمركة روجآفا، إضافة إلى تهديد عوائل البيشمركة وحرق مكاتب المجلس وأحزابه واعتقال مسؤولي وكوادر المجلس".