الخارجية الروسية تستبق اجتماعات "أستانا" بمباحثات منفردة مع "بيدرسن - It's Over 9000!

الخارجية الروسية تستبق اجتماعات "أستانا" بمباحثات منفردة مع "بيدرسن


بلدي نيوز

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن ألكسندر لافرنتييف الممثل الخاص للرئيس الروسي بوتين، وسيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية، بحثا مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن التسوية السورية.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه "جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سوريا، مع التأكيد على أهمية تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة".

وقالت: "شدد الجانبان على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية شاملة إلى سوريا وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة".

الوفود المشاركة

وكان أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، أول أمس السبت، مشاركته في الاجتماع الدولي رفيع المستوى حول سوريا ضمن مفاوضات "أستانا" المقرر الخميس.

ومن المقرر أن تشارك وفود من الدول الضامنة (إيران وروسيا وتركيا) ووفد من حكومة النظام وكذلك وفد من المعارضة السورية، كما سيشارك بصفة مراقبين، ممثلو الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق. 

وسيناقش المشاركون بحسب مصادر مطلعة، الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى، والإفراج عن الرهائن.

موقف المعارضة

وكشف أيمن العاسمي المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى "أستانا 16"، أن مسألة استمرار المعابر الإنسانية بتقديم المساعدات ستكون حاضرة على رأس أجندة الاجتماعات بالعاصمة الكازاخية "نور سلطان".

وقال في مقابلة مع وكالة الأناضول: "نحن نحرص أن تستمر المساعدات لكل المناطق، وبقاء المعابر مفتوحة تضمن دخول المساعدات عبرها".

وأكد المتحدث أن "المعارضة مستعدة للتعاون في القضايا المرتبطة بالقضية السورية التي لا تحل إلا بتوافق الأطراف الفاعلة والمعارضة، وإجبار النظام، وهو ما سنتناوله مع الروس ومواجهتهم بخروقات النظام باتجاه مناطق المعارضة".

ومن المنتظر أن يناقش مجلس الأمن الدولي بعد أيام تمديد الآلية الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، التي ينتهي العمل بها في 11 تموز الجاري، في ظل حديث عن رفض روسي.

وانطلقت منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية محادثات "أستانا" حول المسالة السورية تحت إشراف روسيا وتركيا وإيران، وجرت عدة جولات سابقة.

واختتمت الجولة الـ 15 من آخر اجتماع لمحادثات "أستانا" بتاريخ 17 شباط من العام الجاري دون أن يتضمن البيان الختامي أي جديد مقارنة بالجولة السابقة.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي"سيلعب الشعب السوري دوراً في المساءلة والمحاسبة"

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

المحققون الدوليون يكشفون عن قوائم سرية لمرتكبي جرائم حرب في سوريا

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

//