بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب عدد من المدنيين بجروح، منهم أطفال معظمهم من عائلة واحدة، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، في وقت قتل عدد من عناصر قوات النظام جرّاء هجوم شنه مجهولون غربي مدينة درعا.
ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام السوري المتمركزة في بلدة "خان السبل" قصفت بأكثر من ست قذائف مدفعية ثقيلة قرية "بزابور" في جبل الأربعين قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، مما أدى لإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حماة، استهدفت قوات النظام والقوات الروسية الحليفة لها المتمركزة في "معسكر جورين" استهدفت بـ3 صواريخ موجهة الطريق الواصل بين قريتي "الحميدية - حميمات" في منطقة سهل الغاب، دون تسجيل خسائر تذكر.
وفي حلب، شهدت جبهات ريف حلب الشمالي الواقعة في منطقة عمليات "درع الفرات"، قصفا مدفعيا وصاروخيا للجيش التركي وقوات "قسد".
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن القواعد العسكرية التابعة للجيش التركي استهدفت، بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي.
وفي درعا جنوبا، قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون، جرّاء هجوم شنه مجهولون على حاجزهم غربي مدينة درعا، جنوبي البلاد.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن عبوة ناسفة انفجرت على حاجز طيار "مؤقت" لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي الجبيلية والبكار غربي درعا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وعطب سيارة عسكرية مزودة بسلاح مضاد من عيار 14.5.
وفي سياق متصل، سمع أصوات إطلاق نار بشكل متقطع في المربع الأمني بمدينة نوى غربي درعا، بعد هجوم بالأسلحة الخفيفة على مواقع لقوات النظام في مبنى الناحية وفرعي الأمن الجنائي والسياسي، دون معرفة نتائج الهجوم.
كما عثر الأهالي في بلدة "تسيل" غربي درعا على جثة الشاب "محمد محمد خير النعسان" مقتولا بطلق ناري في الرأس جنوب البلدة.
وقالت مصادر محلية، إن النعسان هو عنصر سابق في فصائل المعارضة، أجرى ورقة التسوية مع النظام، وهو شقيق القيادي "فراس النعسان" الذي اغتيل من قبل مجهولين في 14 أيلول/سبتمبر 2020.