ضحايا بقصف النظام على إدلب وقواته تتكبد خسائر في حمص

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

صعد النظام قصفه المدفعي على إدلب ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، اليوم الثلاثاء، فيما قتل عناصر للنظام في حمص على يد خلايا "داعش".

في إدلب، استشهد طفل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، صباح اليوم الثلاثاء 8 حزيران/يونيو، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، استهدفت بعدد من قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدة "ابلين" بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة طفلين آخرين بجروح متفاوتة.

وبحسب مراسلنا، فإن فرق الدفاع المدني عملت على نقل المصابين إلى المشافي القريبة لتلقي الإسعافات الأولية.

وفي الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى "البارة، إحسم، مشون" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.

وأشار مراسلنا إلى أن القصف ترافق مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع التابعة للنظام السوري في سماء المنطقة.

في حمص، قتل أربعة عناصر منهم ضابط من "الفرقة الرابعة" بقوات النظام، في محيط منطقة السخنة بريف حمص.

وقالت شبكة "فرات بوست" الإخبارية، في منشور على فيسبوك، إن أربعة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب من "الفرقة الرابعة" قتلوا في محيط منطقة السخنة، خلال اشتباك بين قوات النظام وخلايا تنظيم "داعش".

وأوضحت الشبكة، أن القتلى هم (النقيب علاء عبد المناف معلا، وسعد الدين زكريا نصر، وباسل صلاح الدين المحمود، وشرف احمد غيث عبود).

في المنطقة الشرقية، بدأت قوات النظام حملة تمشيط ضد خلايا تنظيم "داعش" في بادية الرصافة بريف الرقة.

وقال موقع "الخابور" المختص بنشر أخبار المنطقة الشرقية، إن الفيلق الخامس وميليشيا "الدفاع الوطني" شرعا بحملة تمشيط في بادية الرصافة.

وأضاف أن الحملة جرت بمساندة من طيران الاستطلاع الروسي الذي نفذ عدة طلعات في بادية الرصافة وصولا لمطار الطبقة غرب الرقة.

جنوبا في درعا، تعرض قيادي في صفوف ميليشيا موالية تعمل لصالح الفرقة الرابعة في درعا، اليوم الثلاثاء 8 حزيران، لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن عبوة ناسفة انفجرت أمام منزل "خالد منصور الزعبي" المعروف باسم "أبو سومر" في بلدة "اليادودة" بريف درعا، ما تسبب بإصابته بجروح وإصابة امرأة أثناء مرورها بالقرب من موقع التفجير.

ولفت إلى أن "الزعبي" قيادي سابق في فصيل "جبهة ثوار سوريا" المعارض، ويقود ميليشيا محلية تعمل لصالح الفرقة الرابعة بعد إجراء التسوية مع النظام.