بلدي نيوز
قالت المستشارة الخاصة في رئاسة النظام، بثينة شعبان، إن "هناك جهودا تبذل لعلاقات أفضل بين حكومة نظام الأسد والرياض وقد نشهد في قادم الأيام نتائج بهذا الموضوع".
وفي تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام، وصفت بثينة شعبان زيارة وزير السياحة التابع للنظام محمد رضوان مرتيني للرياض بأنها "خطوة إيجابية" وأشارت إلى أنها "لم تكن ممكنة قبل سنوات".
وجاء تصريح بثينة شعبان تعليقا على مشاركة وفد من وزارة السياحة التابعة للنظام السوري أمس بالاجتماع الـ47 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض.
وفي ردها على الموقف الذي أعلنته أمس خمس دول غربية وصفت انتخابات نظام الأسد بأنها غير نزيهة وغير شرعية، قالت شعبان "لا تهمنا مواقف الدول الغربية، ويهمنا شعبنا أولا وثانيا حلفائنا وأصدقاءنا، أما الجهات التي أرسلت إرهابيين وتآمرت علينا فلا تهمنا الحملات الإعلامية التي يقومون بها"، على حد وصفها.
وكان وصل وزير السياحة بحكومة الأسد، محمد رامي مارتيني، إلى المملكة العربية السعودية أمس في زيارة هي الأولى وتستمر لمدة ٣ أيام لحضور فعاليات سياحية سعودية.
وتأتي الدعوة لأول زيارة رسمية لوزير بحكومة النظام منذ عشر سنوات إلى العاصمة الرياض.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن زيارة المارتيني جاءت بدعوة من وزارة السياحة السعودية ومنظمة السياحة العالمية.
وأضافت، أن الوفد سيشارك بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط، إضافة إلى مؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في مدينة الرياض.
الجدير بالذكر، أن تسريبات خرجت حول لقاء أمني جمع رئيس الاستخبارات السعودية ونظيره السوري في دمشق، تحضيرا لعودة العلاقات السورية السعودية المقطوعة منذ بدء الثورة في سوريا عام 2011.
بينما قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، بداية الشهر الحالي آيار، إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تحدثت أن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق "غير دقيقة".
وأوضح السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، في تصريحات سابقة، أن سياسة بلاده تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، ووفق قرارات مجلس الأمن، ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية.