بلدي نيوز
أكدت الأمم المتحدة، أن "الانتخابات الرئاسية" التي يقيمها النظام في سوريا، ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي.
وانطلقت اليوم مسرحية الانتخابات الرئاسية، بمشاركة ثلاثة مرشحين هم "بشار الأسد"، والكومبارس "عبد الله سلوم عبد الله"، و"محمود مرعي"، ويصفها السوريون بـ"المسرحية الهزلية"، بهدف شرعنة استمرار بشار الأسد في حكم سوريا لولاية رابعة تمتد لسبع سنوات.
وجاءت تصريحات الأمم المتحدة، على لسان، المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، خلال رده على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من إجراء انتخابات رئاسية في سوريا.
ويطالب القرار 2254 الصادر في 2015، جميع الأطراف بوقف أي هجمات ضد الأهداف المدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (النظام والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.
وشهدت مدينة إدلب شمال غرب سوريا، مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين، للتأكيد على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها بشار الأسد، مطالبين برحيله ومحاكمته على جرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب السوري.
ولم تكن المظاهرات المركزية في محافظة إدلب فحسب، بل تجمهر أيضا المئات من النشطاء والمدنيين في مدينتي "إعزاز والباب" في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، معبرين عن رفضهم القاطع للانتخابات الرئاسية التي وصفوها بالهزلية.
وشهدت مدن وبلدات درعا (جنوب سوريا)، إضرابا عاما، بالتزامن مع بدء التصويت بمسرحية الانتخابات الرئاسية، وسط تجدد الدعوات للتظاهر اليوم ضد النظام السوري ورفضا للانتخابات.