"مجلس العشائر" يؤكد رفضه المطلق لـ انتخابات النظام السوري
بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
شهد ريف حلب، اليوم الاثنين 24 أيار، عقد مجلس القبائل والعشائر السورية مؤتمره الرابع تحت عنوان مؤتمر وحدة القبائل والعشائر، تحت شعار "قوتنا في وحدتنا".
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي، رفضه بشكل مطلق "انتخابات بشار الصورية وغير الشرعية وأنها انتهاك لحق السوريين في اختيار قيادتهم".
وأضاف أن "لا حق لنظام الأسد في إجراء أية انتخابات قبل سن دستور جديد وبإشراف تام من قبل الأمم المتحدة على الانتخابات في ظل بيئة أمنة ومحايدة، ووفق قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها ٢١١٨ و٢٢٥٤".
وطالب المجلس المجتمعَ الدولي بكف يد السفاح عن غيّه وإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية، "جراء ما اقترفت يداه الآثمة من فظائع بحق الشعب السوري الأبي".
كما شجب المؤتمر في بيانه "بأقسى ما يستطيعون حزب (بي كي كي) الإرهابي وذراعه في سوريا (البي يي دي واليي بي جي) وممارساتهم شرق الفرات وغربه و سعيهم لخلق كيان شاذ يلبي أوهامهم المريضة بدولة انفصالية تشكل خطراً داهماً على الأمن القومي في سوريا وجيرانها".
وحذر "من مفاعيل التهجير القسري والتجنيد الإجباري وتغيير مناهج التعليم و عمليات التغيير الديموغرافي، ويستنكروا استهداف رموز القبائل و العشائر شرق الفرات".
وندد المجلس "بإجرام إيران في سوريا وسعيها الحثيث لإجراء تغييرات ديموغرافية في عموم البلاد، وعملها الدؤوب لتبديل ملل الناس وتغيير عقائدهم ونشر التشيع في المناطق السنية وخصوصا في دير الزور والمنطقة الشرقية وصولاً إلى الحدود العراقية".
وأعرب "عن غضبه من استمرار تنظيم داعش المتطرف في ارتكاب سوءاته ضد شعبنا السوري وتحوله إلى العوبة بيد أطراف دولية تسعى إلى استمرار الفوضى في سوريا".
وشارك في المؤتمر أشياخٌ وأعيانٌ من مختلف القبائل والعشائر السورية، عرباً وكرداً، تركماناً وسريان آشوريين،، كما ساهمت في المؤتمر قيادة المعارضة السورية و على رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية
والحكومة السورية المؤقتة و هيئة التفاوض السورية، والقيادات العسكرية في وزارة الدفاع و الجبهة الوطنية و الجيش الوطني، و قيادات الشرطة المدنية و العسكرية، وممثلون عن المجالس المحلية و منظمات المجتمع المدني والأهلي، وشخصيات مدنية.