تصاعد وتيرة الاغتيالات في درعا وأبناء المحافظة يعلنون عن تشكيل مجلس عسكري

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

اغتيل عنصران برتبة صف ضابط يعملان ضمن ميليشيات المخابرات العسكرية غرب درعا، الجمعة 16 نيسان، في وقت أعلن أبناء الجنوب عن تشكيل مجلس عسكري يضم كتائب المنطقة لموجهة إيران وميليشياتها.

ففي حلب شمالاً، قضى طفل وامرأة جراء استهداف منزلهم بقذيفة "أر بي جي" أطلقتها ميليشيات إيران وذلك في ريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب، حذرت فرق الدفاع المدني السوري في بياناً لها، الأهالي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا من الاقتراب من المباني الآيلة للسقوط وإبلاغ فرق الخوذ البيضاء عنها.

وجاء تحذير الدفاع المدني عقب وفاة وإصابة عدة مدنيين بينهم طفل في الآونة الأخيرة جراء سقوط وانهيار عدة منازل في المنطقة.

وفي حمص، انفجر لغم أرضي انفجر في سيارة كانت تقل 14 مدنيا من أبناء البادية السورية، وذلك في منطقة "سد وادي أبيض" والذي يبعد نحو 25 كم شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص، ما أدّى إلى مقتل اثنين في العقد الرابع وإصابة البقية بجروح بينهم أطفال ونساء.

وفي درعا جنوبا، اغتيل عنصران برتبة صف ضابط يعملان ضمن مليشيات المخابرات العسكرية في مفرزة نوى بريف درعا الغربي

وفي السياق، أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من الشاب "عامر النصار" على أطراف بلدة نمر في الريف الشمالي من محافظة درعا، ما أدّى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى أحد المشافي في المنطقة.

ويلقب "النصار" بالعقيد ويعمل ضمن أجهزة النظام الأمنية بعد اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، بعد أن عمل قبل ذلك كقيادي ضمن فصائل محلية في المنطقة.

إلى ذلك، أعلنت تشكيلات عسكرية في درعا جنوب سوريا عن تشكيل عسكري جديد يهدف إلى مواجهة قوات النظام وميليشيات إيران المتمثلة بـ "حزب الله" اللبناني.

ويحمل التشكيل العسكري الجديد اسم "المجلس العسكري لكتائب أبناء الجنوب"، ويعتبر الأول من نوعه بعد سيطرة قوات النظام على كامل درعا عام 2018.

إلى القنيطرة، انفجرت عبوة ناسفة على طريق "ممتنة - نبع الصخر" بريف القنيطرة، أثناء مرور سيارة لميليشيا تعمل لصالح فرع الأمن العسكري، مما أدى إلى مقتل "هادي محمد الهزاع" و"هشام يوسف الخبي" وإصابة آخر بجروح.