خسائر بالمليارات.. صحيفة تكشف معركة إسرائيل البحرية على إيران - It's Over 9000!

خسائر بالمليارات.. صحيفة تكشف معركة إسرائيل البحرية على إيران

بلدي نيوز

تبرز الغارات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية بالعمق السوري بشكل كبير، ولكن واقع الضربات الإسرائيلية ضد الأهداف البحرية والسفن الإيرانية أكبر بكثير في عرض البحر الأبيض المتوسط.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، أن 12 هجوماً على السفن الإيرانية هو غيض من فيض وأن العدد أكبر بكثير وعدد الهجمات الإسرائيلية على السفن الإيرانية يفوق عدد الغارات الجوية، ولكن الفرق هو أنه لا توجد في هذه الهجمات إصابات بشرية، والكوماندوز البحري الإسرائيلي لا يسعى لإغراق السفن إنما يقصد تشويش عمل السفن الإيرانية وتكبيد أصحابها مليارات الدولارات من الخسائر المالية التي كانت ستوجّه لتمويل نشاطات "حزب الله" وغيرها من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.

وكشف المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية "عاموس هرئيل" عن مسار العمليات الإسرائيلية؛ فقال إن المخابرات الإسرائيلية والغربية كشفت منذ سنتين ونصف السنة كيف تحاول إيران تهريب النفط عبر ناقلات نفط كبيرة تنطلق من موانئ في جنوب إيران، وتعبر قناة السويس إلى البحر المتوسطـ أو تتخذ مسارات أطول للتمويه.

وأضاف أن السفن تقوم بالالتفاف على رأس الرجاء الصالح جنوبي أفريقيا وتحوم على سواحلها الغربية لتدخل البحر المتوسط من مضيق جبل طارق، حتى تتجنب استهدافها في البحر الأحمر.

وذكر أن الهدف النهائي للسفن يكون الوصول إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، الواقع بين ميناءي طرطوس واللاذقية.

وبهذه العملية تهرّب النفط بطريقة الالتفاف على قيود التجارة الدولية المفروضة على إيران، والعقوبات الناجمة عن إصرار طهران على تطوير برنامجها النووي، وكذلك القيود المفروضة على سوريا بسبب الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد مواطنيه.

وأضاف أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن هذه السفن تستخدم هذه المسارات لمواصلة تمويل السلاح لـ"حزب الله".

 وجرى نقل الأموال للحزب بواسطة رجال أعمال سوريين مقابل نقل النفط الإيراني إلى النظام في دمشق.

وتعتبر إسرائيل أن هذه هي "حرب السفن الخفية".

وأشار هرئيل إلى أن استهداف إسرائيل لناقلات النفط الإيرانية جرى في عدة مواقع، من البحر الأحمر جنوباً حتى الساحل السوري شمالاً، وتم استهداف قسم كبير من ناقلات النفط الإيرانية من خلال "عمليات تخريب هادئة"، بواسطة تفجير نقاط حيوية لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ.

وشرح أنه عدة حالات تم تدمير سفن بشكل لا يمكن إصلاحه، واضطر الإيرانيون إلى جرّها إلى ميناء في إيران وتبين من التقارير أن الهجمات لم تشمل استهداف أشخاص في السفن أو إغراقها، وكذلك من دون إحداث ضرر بيئي، وأن سلاح البحرية الإسرائيلية أحجم عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية كي تبقى هذه الهجمات "تحت الرادار".

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن طهران وإسرائيل لا يتعطيا بهذه الأخبار بتاتا والاثنتان يعتبرونه "كـأكبر سر مشترك بينهما".

وقالت أوساط في تل أبيب إن أمر هذه الضربات بقي سراً باتفاق غير مكتوب من إسرائيل وإيران. فإسرائيل من جهتها ترى نجاح العمليات في حد ذاته يحقق أهدافها بينما إيران إذا كشفت الأمر ستكون ملزَمة بالرد وبذلك تعترف بخرقها للإجراءات الدولية.

ولكنّ كثرة الضربات جعلت إيران تقوم بعملية تفجير في سفينة بمِلكية إسرائيلية في خليج عُمان، في نهاية الشهر الماضي، كتلميح منها بأنها قادرة على الرد على الهجمات المنسوبة لإسرائيل.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//